بالإشارة إلى المقال المنشور في "الوطن" بتاريخ 13/3/2015 تحت عنوان: (ما الذي يحدث في مدارسنا يا وزارة التعليم) بقلم الكاتبة سالمة الموشي، والذي أشارت فيه إلى حالات الاعتداءات على بعض المعلمين من قبل بعض الطلاب في المدارس، وما توصلت إليه الكاتبة من أن السبب وراء تلك الحالات هو تعاميم الوزارة التي أنقصت من هيبة المعلم على حد تعبيرها. وإذ نشكر للكاتبة حرصها واهتمامها بقضايا الوزارة نود أن نوضح بعض النقاط التي أورتها على النحو الآتي: _ الكاتبة تحدثت عن التعاميم في سياق عام ولم تشر إلى تعميم بذاته، ومن باب التوضيح فإن الوزارة لم تصدر تعميما تستقصد فيه فئة بعينها، وأي تعميم تصدره فلن يكن منقطعا عن أصل أخذ منه تربويا كان أو تنظيميا، ولعل أول تعميم صدر من وزير التعليم كان عن حث مديري التعليم على التعامل مع المعلم. _ ما يخص العقوبات على المخالفات السلوكية فلا يرجع فيه إلى التعاميم، بل هناك لائحة سلوكية تنظم علاقة الطالب بالمعلم يتم التعامل من خلالها، وفي حال خرجت المخالفة من دائرة تصنيف اللائحة فستكون في نطاق الدائرة الأوسع والأعم من الأنظمة والقوانين التي كفلها النظام لكل مواطن. وبذلك يكون ما أشارت إليه الكاتبة في مقالها من أن الوزارة "قامت بحماية الطالب على حساب المعلم" قول غير دقيق. ولدى الوزارة الكثير من الشواهد على إصدار عقوبات بحق الطلاب المخالفين وفق اللائحة المشار إليها، أقربها ما صدر عن الوزارة من حرمان مجموعة من الطلاب اعتدوا على مدير المدرسة الأسابيع الماضية، وقد نشر ذلك في وسائل الإعلام. كما أن الوزارة أكدت في لقاء القيادة المدرسية قبل أسبوعين بجدة على تسهيل إجراءات المقاضاة في ما يرتكب من مخالفات داخل الإطار التعليمي، ودعت إلى حرص الطرفين على الاحتفاظ بحقهم أمام القانون؛ لكي لا تكون المدرسة مسرحا للمخالفات السلوكية. _ ما أشارت إليه الكاتبة من ضرب معلم بجازان، فقد تم الرد من المتحدث بإعلام المنطقة، وأوضح أن المشاجرة كانت بين مجموعة من الطلاب ولا دخل للمعلمين بما حدث، ونشر الرد في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي، وكان بودنا أن الزميلة تابعت خطوات سير القضية مع تلك الوسائل. الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة التعليم