عقد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بمكتبه بمقر الوزارة أمس، لقاء حواريا مفتوحا مع قيادات الوزارة الجدد، وعدد من مديري التعليم بمناطق ومحافظات المملكة، لمناقشة أجندة وتيرة التعاون والمرونة في أداء العمل لمستقبل التعليم، ومرحلته الجديدة التي ستعكسها انطلاقة العام الدراسي المقبل. ودعا وزير التعليم خلال اللقاء إلى بحث الصلاحيات الممنوحة لمديري التعليم, مطالبا بإضافة كل ما يرونه يخدم المرحلة القادمة من صلاحيات لا تتعارض مع مهام وأداء أعمالهم , مؤكداً أن انطلاقة العام الدراسي القادم مرحلة مفصلية لتجاوز العقبات والمعيقات التي قد تخل في جودة العمل. وأشار إلى جملة من النقاط المتعلقة بالتجهيزات المدرسية والوقوف عليها, والمناهج، التي تعد محورا لا يقبل النقاش وتحتاج إلى تكاتف الجهود تعليمية، ومشاركة مجتمعية، تراعي السرعة، والمرونة، ومصلحة الطالب وتحفيزه، وقدرات المعلم وتطويره. مؤكدا على إشراك إدارات التعليم في اتخاذ القرارات التي من شأنها أن تسهم في تحريك عجلة العمل وتسريعه بعيداً عن الإجراءات الروتينية التي قد تخفي الكثير من الجهود المبذولة لصالح البرامج, والمشروعات,،والمنجزات التي تعمل عليه الوزارة لخدمة التعليم ومنسوبيه، مناقشا ما يمكن تقديمه من آليات عمل واضحة في هذا الشأن. مبيناً أن الانطلاقة يجب أن تبدأ من المدرسة وحاجة المعلم والطالب، والبيئة المدرسية الحاضنة، وذلك بتكاتف المسؤولين في الوزارة, وإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات باعتبارهم فريقاً واحداً, وأهدافهم موحدة.