أصبح بإمكان مبلغي "نزاهة" بقضايا الفساد الاطلاع على الإجراءات المتخذة إلى حين إقفال البلاغ ومعالجته، فيما وعد نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أسامة الربيعة المبلغين بأن الهيئة مقبلة على مرحلة متطورة، إذ تسعى إلى جعل عملية استقبال ومعالجة البلاغات آلية في مجرياتها كافة. وأكد الربيعة ل"الوطن" أمس أن "نزاهة" ماضية في تطوير خدماتها الخاصة باستقبال البلاغات، مبينا أن مقدمي البلاغات سيكونون على اطلاع تام بكل الإجراءات التي تتخذها الهيئة حول بلاغاتهم، من خلال إرسال رسائل نصية إلى الهاتف الجوال إلى المبلغ. إلى ذلك، كشفت الاستفتاءات الدورية ل"نزاهة" على موقعها الإلكتروني مشاركة متواضعة من المتابعين، إذ شارك في آخر الاستفتاءات 427 مواطنا فقط حتى أمس. وبحسب استطلاع الرأي، الذي أجرته الهيئة على موقعها الإلكتروني لاستقصاء مدى رضا المواطنين عن الإجراءات الآلية التي تتبعها في استقبال البلاغات، قال 44.5٪ من المشاركين إنهم غير راضين عن إجراءات الهيئة المتبعة في استقبال البلاغات، ويرون أنها ليست سهلة وميسرة، بينما يرى 36.8٪ أن الإجراءات سهلة وميسرة، وصوت 18.7% من إجمالي المشاركين في الاستطلاع ب"لا أعلم". وعد نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" أسامة الربيعة المبلغين عن قضايا الفساد في المملكة بأن الهيئة مقبلة على مرحلة متطورة، إذ تسعى إلى جعل عملية استقبال ومعالجة البلاغات آلية في كل مجرياتها. وأكد الربيعة في تصريح إلى "الوطن" أمس أن "نزاهة" ماضية لتطوير خدماتها الخاصة باستقبال البلاغات، مبينا أن مقدمي البلاغات سيكونون على اطلاع تام بكل الإجراءات التي تتخذها الهيئة حول بلاغاتهم، من خلال إرسال رسائل نصية إلى الهاتف الجوال للمبلغ، الأمر الذي يجعل مقدمي البلاغات على اطلاع بكل الإجراءات المتخذة حتى يتم إقفال البلاغ ومعالجته. من جانب آخر، وفي وقت تتذمر فيه وسائل إعلام عدة من بعد "نزاهة" عن الإعلام، تعهد الربيعة بألا تتخلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد عن التعامل مع وسائل الإعلام قائلا "والله لن نتخلى عنكم، فالإعلام شريك استراتيجي لحماية النزاهة ومكافحة الفساد".