للمرة الثالثة تشارك وزارة التعليم في معرض باريس الدولي للكتاب، الذي فتح أبوابه أمس، بعدد من الإصدارات التي تعمل على مد جسور التواصل مع الثقافات الأخرى، عبر التعريف بدور المملكة الفاعل من خلال الإنتاج الفكري والثقافي والعلمي المتنوع. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في فرنسا الدكتور إبراهيم البلوي أن جناح الوزارة يقدم كثيرا من الأعمال الجديدة الصادرة في المملكة، وكذلك إصدارات الملحقية الجديدة في إطار مشروع الترجمة، منها مجموعة من الكتب المترجمة من الفرنسية، خصوصا في مجالات العلوم الإنسانية والعلمية والفكر والحوار مثل: كتاب "التنوع الثقافي" وكتاب "التعايش الثقافي" الصادرين في عام 2015 وكتاب "علوم وإعلام" الصادر عام 2014 وكتاب "الانفجار الصغير لتقنية النانو" الصادر عام 2014 وكتاب "من الحطب إلى الذهب" حول أنثروبولوجيا الحكاية الشعبية بالمملكة، ومجموعة قصصية باللغة الفرنسية تضم 12 قصة قصيرة لكبار الأدباء في المملكة. وأضاف البلوي أن الملحقية تعرض أيضا جملة إصداراتها التي تجاوزت أربعين كتابا تشكل العلوم الإنسانية والآداب ومواضيع حوار الحضارات وتتنوع بين الترجمة والتأليف وأوراق عمل الندوات العلمية التي تنعقد في مقرها وفي إطار الندوة السعودية الفرنسية لحوار الحضارات، مبينا تخصيص ركن في جناح الوزارة لاستقبال الضيوف من المثقفين للاطلاع على الإصدارات السعودية، ويصاحب هذه المشاركة ورشة الخط العربي تنظمها الملحقية ضمن مشاركتها.