استبقت لجنة النقل بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة بدء تشغيل المترو والقطارات في منطقة مكةالمكرمة بحزمة أفكار لمشاريع عملية، تقابل الطلب على الخدمات المساندة خدمة لعملاء وسائل النقل المستحدثة. وتصدرت التوجهات التي ناقشتها اللجنة في اجتماعها الأخير إنشاء شركة مساهمة لنقل الركاب من وإلى محطات القطار الثلاث في مكة العاصمة المقدسة، الجاري تنفيذها لتنقل 9 آلاف راكب في الساعة من وإلى المحطة الرئيسة في الرصيفة. ورأت لجنة النقل أن تجهز الشركة المقترحة أسطول مركبات نقل مختلفة الأحجام، تضم سيارات التأجير، والأجرة، والحافلات، لخدمة محطات القطار في جدة ومنها مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومحطات مكةالمكرمة، وذلك من خلال ضخ رساميل ضخمة من المستثمرين. واقترح رئيس لجنة النقل في الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة سعد جميل القرشي، بألا يقل أسطول الشركة المقترحة عن 500 مركبة، لتحقيق تطلعات الجهات المعنية في توفير نقل حضاري يخدم قاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين. وأكد أعضاء في اللجنة أن ضخامة مشروع محطات القطارات تتطلب استشعار اللجنة لأهمية التهيؤ للمرحلة الجديدة، إذ يشمل مبنى محطة القطارات الرئيس في مكةالمكرمة صالة للقدوم، وأخرى للمغادرة، ومسجدا يتسع لعدد 600 مصل، ومركاز للدفاع المدني، ومهبطا للطائرات المروحية، و10 أرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب، ومواقف سيارات تستوعب 500 سيارة وصالات لكبار الشخصيات. وتبلغ كلفة إنشاء شبكة القطارات "المترو" في مكةالمكرمة 62 مليار ريال وستغطي الشبكة بالكامل مدينة مكةالمكرمة، حيث إنها مكونة من أربعة خطوط مترو، يصل مجموع أطوالها بعد اكتمالها إلى 182 كيلومترا و88 محطة، وهي بذلك تغطي مناطق التنمية الحالية والمستقبلية بحسب المخطط الهيكلي لمكةالمكرمة. وسيتم وفقا لمصادر في أمانة العاصمة المقدسة إنشاء شبكة القطارات في أنفاق تحت الأرض ضمن المنطقة المركزية بطول 35.6 كيلومترا وعدد 21 محطة، وعلى جسور معلقة خارجها لبقية الشبكة بطول 146.1 كيلومترا وعدد 67 محطة.