قال ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الأمير محمد بن نايف "إن التحديات التي تواجه أمننا العربي كثيرة وخطيرة، وتستدعي بالضرورة مواجهة حازمة وذكية تسبق الفعل الإجرامي وتحد من آثاره إذا وقع لا سمح الله، مواجهة تكشف أكاذيب الرايات والتنظيمات الإرهابية وزيف ادعاءاتها، وتصون شباب أمتنا من خديعة تلك الرايات والتنظيمات الضالة، مواجهة تجمع بين قوة الردع وفاعلية الارتداع، خاصة إذا ما علمنا أن هذه التنظيمات هي في حقيقة الأمر واجهات وأدوات لدول وأنظمة تسخر كل طاقاتها وإمكاناتها العسكرية والمالية والفكرية للنيل من أمن دولنا واستقرارها واستمرارية وجودها". ومضى الأمير محمد بن نايف يقول أمام وزراء الداخلية العرب "لقد كان لمجلس وزراء الداخلية العرب جهودا سباقة في كشف خطورة الإرهاب وخطره على دولنا ودول العالم أجمع، وهي جهود تكللت بإعداد الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب في مبادرة نوعية غير مسبوقة بأي جهد دولي مماثل، تعززها إجراءات ومواجهات ميدانية حازمة مع الإرهابيين وأعمالهم الشريرة، وإنه لمن المؤسف أيها الأخوة أن تُستغل فئة ضالة من أبنائنا في الإساءة إلى سماحة ديننا الإسلامي لدى من لا يعرف حقيقة عظمة هذا الدين ووسطيته واعتداله". وتسلم الأمير محمد بن نايف درعا تذكارية من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب تقديرا لدعمه الكبير للمجلس وللأمانة العامة وللأمن العربي المشترك.عقب ذلك، دشن الأمير محمد بن نايف ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بقطر الشيخ عبدالله بن ناصر صاحب فكرة إنشاء جائزة ووسام الأمير نايف للأمن العربي وجائزة الأمير نايف للأمن العربي تقديرا للخدمات الجليلة التي قدمها الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - للمجلس منذ إنشائه ودعمه للأمن العربي المشترك. إلى ذلك، استقبل رئيس الجزائر عبدالعزيز بوتفليقة أمس الأمير محمد بن نايف الذي نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، إلى الرئيس الجزائري وتمنياتهما له وللشعب الجزائري الشقيق بمزيد من التطور والنماء، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات القائمة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية.