قدم نائب رئيس النادي الوطني نايف عوض البلوي وخمسة من أعضاء مجلس إدارته استقالتهم رسميا من مجلس إدارة النادي صباح أمس. وشملت الاستقالة الجماعية التي قام البلوي بتسليمها وتسجيلها في مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتبوك كلاً من خالد نوح وإبراهيم رغيان وعبدالعزيز العرادي وطارق الصباح وعبدالرحمن العيسي. عقب ذلك، تدخل عدد من رجالات النادي وبعض الرياضيين والمهتمين بشؤونه في المنطقة لاحتواء الأزمة وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف من أجل الحفاظ على استقرار النادي وتوفير أجواء عمل جيدة فيه. وأشار عدد من المقربين من الإدارة إلى أن الاستقالة الجماعية التي قدمها نائب الرئيس وأعضاء المجلس هي بمثابة وسيلة ضغط لحل مجلس إدارة النادي الوطني الذي يترأسه محمد القاضي. وذلك لأسباب لم يفصح عنها بعد. من جهته، قال رئيس الوطني محمد القاضي: "علمنا بتقديم الإخوان استقالتهم أمس، ولكن لن نستبق الأحداث وسننتظر الأيام المقبلة حتى نتعرف على أسبابها". وأضاف: "أطمئن الجميع بأن هذه الأوضاع ستحل إداريا دون أن تهز الفريق الأول لكرة القدم الذي يستعد لانطلاقة دوري الدرجة الأولى خلال هذا الأسبوع، ودون أن تؤثر سلبا على بقية فرق النادي للألعاب المختلفة". وألمح القاضي في حديثه عن القضية إلى أن هناك من يعمد إلى هز كيان النادي، وقال: "هناك شخص معروف يحاول زعزعة استقرار النادي، وهو من قام بالتأثير على الأعضاء ودفعهم إلى تقديم استقالتهم بشكل جماعي وأسلوبه مكشوف لدينا، لكن الوطني أكبر من أن يهزه أحد، وسنكشف عنه في الأيام القليلة المقبلة وعن غيره من الأشخاص الذين جاؤوا إلى إدارة الوطني بحثا عن الظهور الإعلامي مقدمين مصالحهم الشخصية على مصلحة النادي".