عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي أمس جلسة محادثات رسمية. وجرى خلال جلسة المحادثات التي عقدت في قصر خادم الحرمين بالرياض استعراض أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، والتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم خلال الجلسة مناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم. حضر الجلسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير الرياض الأمير فيصل بن بندر، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان. وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريما للرئيس المصري، وقبيل المأدبة صافح الرئيس عبدالفتاح السيسي الأمراء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين. إثر ذلك، غادر رئيس مصر الرياض أمس، وكان الملك سلمان ودع الضيف لدى مغادرته قصر خادم الحرمين الشريفين، كما كان في وداع الرئيس السيسي بمطار الملك خالد الدولي الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمير فيصل بن بندر. وكان رئيس جمهورية مصر العربية وصل أمس إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة، وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي أخوه خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وأمير الرياض، وولي ولي العهد، وأجريت للرئيس المصري مراسم استقبال رسمية، إذ عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف. بعد ذلك صافح الرئيس عبدالفتاح السيسي مستقبليه، كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق للضيف. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار صحب الملك سلمان أخاه الرئيس عبدالفتاح السيسي في موكب رسمي إلى قصره.