ثمن عدد من شباب محافظة شرورة والعاملين فيها من أبناء المناطق الأخرى زيارة أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى المحافظة. وقالوا إن مبادرة الأمير وإسراعه بزيارة شرورة تعد أكبر دليل على اهتمامه بالمحافظة، مؤملين خيرا فيها لتحقيق تطلعات محافظتهم. "الوطن" تواصلت مع عدد منهم هاتفيا وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقال صالح آل حطاب إن ساكني شرورة يعانون من ضعف تغطية شبكات الهاتف الجوال (STC) وموبايلي، خصوصا في حي الأمير مشعل، إضافة إلى إنهاك الشوارع بالحفريات من قبل الشركات العاملة في شرورة، ومنها شوارع بعض الأحياء التي توصف بالمهملة في الروضة الجنوبية "صوعان"، وتلك مسؤولية البلدية والمجلس البلدي رغم جهودهما في أحياء أخرى. ويقول سالم الصيعري إن سرعة إنجاز المشاريع حسب تواريخها يؤثر على التنمية في شرورة، ولعل مشروع جلب المياه من سلطانة أكبر دليل على تعثر مشاريع شرورة، وكذلك مشروع الصرف الصحي. أما خالد السعيد فيرى أن إعادة تهيئة وسفلتة الشوارع المتهالكة في شرورة التي ألحقت الضرر بالسيارات يجب أن تكون أولى اهتمامات الجهات الخدمية، مطالبا أيضا بزيادة عدد رحلات الخطوط السعودية إلى مدينتي الرياضوجدة وأن تكون مسائية. وفي ذات السياق، اقترح حسين الحامد تخصيص البلدية لمواقع لتكون مولات وأسواق حديثة، كما طالب باستحداث فرع لجمعية الثقافة والفنون في شرورة، والاهتمام بالمثقفين وإقامة مهرجانات في المحافظة بدعم من هيئة السياحة والآثار أسوه بالمدن الأخرى، إضافة إلى تفعيل ملتقى شباب شرورة، واستحداث جمعية لمكافحة التدخين والمخدرات. ويذهب علي النهدي ورائد الصيعري إلى المطالبة بإيجاد حل نهائي لمشكلة "البدون" أو على الأقل منحهم تصاريح تسهل تنقلهم وعملهم وعلاجهم، وكذلك تسهيل أمورهم في المحاكم من خلال إصدار صكوك إثبات الزوجية، وإدراجهم في مساعدات الضمان الاجتماعي، وتوفير ملاعب رياضية وترفيهية تخدم فئة الشباب. في حين طالبت ريم الصيعري عبر رسالة لموقع مكتب "الوطن" بنجران بجعل الأولوية لخريجات المحافظة في التوظيف بالجامعة، وعدم تهميش بنات المحافظة، خصوصا من لديها شهادة ماجستير. وتضيف صباح البريكي أن إناث "البدون" يرغبن في مواصلة تعليمهن واستكمال دراستهن في الجامعة، ويبلغ عددهن تقريبا نحو 150 فتاة، ومثلهن من الشباب. وتضيف: نطالب بافتتاح كامل فروع الإدارات الحكومية غير الموجودة في شرورة. ويرى ناجي الصيعري أهمية إنشاء سوق نموذجي للأغنام في المحافظة إذ إن السوق الحالي عشوائي، كما طالب بإنشاء فرع لوزارة التجارة لمتابعة الأسعار وضبطها. ويأمل محمد النهدي بحل مشكلة عدم قبول الشباب من البدون في جامعة شرورة، خصوصا الذين قدموا كل المستندات الخاصة بالقبول واجتازوا اختبارات قياس قبل ست سنوات تقريبا. في حين يرى مصبح الصيعري أن تمديد عمل منفذ الوديعة مع اليمن سيثري الحركة التجارية في شرورة والوديعة، ويوفر فرص عمل للشباب في مجال النقل والخدمات الجمركية في المنفذ. وفي جنوبشرورة، تقع الوديعة حيث يطالب شبابها ومنهم عامر النهدي، وعون الصيعري، ومبخوت البريكي، وعلي الصيعري بإنشاء مستشفى عام في الوديعة في ظل نمو عدد سكانها من أجل رفع عناء الذهاب إلى محافظة شرورة في الحالات الطارئة، إذ تبعد الوديعة عن شرورة نحو 60 كيلومترا. كما طالبوا بافتتاح أفرع في الوديعة: للدفاع المدني والضمان الاجتماعي ومركز للهلال الأحمر ومركز خدمة اجتماعية وفرع لوزارة التجارة والصناعة وفرع لوزارة المواصلات ومحطة فحص دوري للسيارات وإدارة للمرور وفرع للإسكان وبنك التسليف والتأمينات الاجتماعية.