يتطلع النصر إلى المحافظة على وضعه الجيد في صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حينما يحل ضيفا ثقيلا على الفتح ضمن منافسات الجولة ال17 للدوري، ويطمح الأهلي إلى تعويض تعثره في الجولة الماضية والتمسك بالوصافة، عندما يواجه الخليج في الدمام، ويأمل الهلال في مواصلة حضوره الجيد بنقاط نجران، ويسعى الشباب إلى إيقاف مسلسل تفريطه حينما يلتقي الشعلة. الفتح × النصر على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء يلتقي الفتح والنصر في لقاء مهم وصعب للفريقين مختلفي الطموح والرغبة. يحضر الفتح للقاء وفي جعبته 15 نقطة، بعد خسارته أمام الفيصلي في الجولة السابقة، ويسعى إلى تحسين وضعه في سلم الترتيب قبل الوقوع في خطر المنافسة على الهروب من شبح الهبوط. في المقابل يخوض النصر المواجهة متصدرا ب41 نقطة عقب تغلبه على الخليج في الجولة الماضية، ويتطلع إلى مواصلة جموحه باتجاه المحافظة على اللقب الذي حققه في الموسم الماضي، ويدرك أن أي تعثر يمنح منافسه فرصة اللحاق به، ومن ثم مصالحة جماهيره بعد خروجه بالتعادل مع بونيودكو الأوزبكي في أولى مبارياته الآسيوية الثلاثاء الماضي. يفضل مدرب الفتح التونسي ناصيف البياوي الكثافة العددية في الوسط وفتح اللعب عبر الأطراف والاستفادة من الكرات المرتدة السريعة. ويعتمد مدرب النصر الأوروجوياني داسيلفا على فتح اللعب عبر الأطراف والسرعة في تناقل الكرة، والتحول من حالة الدفاع إلى الهجوم بأقل عدد من التمريرات. الخليج × الأهلي وفي الدمام وعلى إستاد الأمير محمد بن فهد، يتقابل الخليج والأهلي، وتعد المواجهة من أهم مباريات الجولة، لحرص الفريقين على الظفر بنقاطها كاملة، رغم اختلاف طموحهما. يأتي الخليج للمباراة وفي رصيده 14 نقطة في المركز قبل الأخير، بعدما خسر مواجهته السابقة أمام النصر، ويبحث عن مخرج من وضعه الحالي والابتعاد عن مراكز الهبوط. ويدخل الأهلي اللقاء وهو وصيف برصيد 33 نقطة عقب تعثره بالتعادل مع الهلال في الجولة الماضية، ويطمح إلى التمسك بالوصافة على أمل أن يقلص الفارق النقطي بينه وبين النصر في حال تعثر الأخير، خصوصا أنه يملك مباراة مؤجلة، ويعلم أن أي تعثر سيجعل موقفه صعبا نسبيا في اللحاق بالمتصدر، وكان قد عاد بنتيجة التعادل مع أهلي دبي آسيويا. ويركز مدرب الخليج التونسي جلال قادري على اللعب بتوازن وتكثيف منطقة الوسط، وفتح اللعب عبر الأطراف بالهجوم السريع. ويفضل مدرب الأهلي السويسري جروس تكثيف منطقة الوسط وفتح اللعب عبر الأطراف، إضافة إلى تنويع الغزو الهجومي ما بين طرفي الجنب والعمق. نجران × الهلال وعلى ملعب نادي الأخدود يتواجه نجران والهلال في موقعة مهمة للغاية للفريقين الطامحين إلى تحسين موقعيهما في سلم الترتيب. يخوض نجران اللقاء وفي جعبته 14 نقطة، بعد خسارته أمام التعاون في الجولة السابقة، ويريد الابتعاد عن الخطر الذي يحاصره، فأي تفريط جديد ربما يرمي به في أحد مركزي الهبوط، وإن كان يملك لقاء مؤجلا. بدوره، يحضر الهلال للمباراة وفي رصيده 29 نقطة رابعا، بعدما خرج بالتعادل مع الأهلي في الجولة السابقة التي استعاد خلالها شيئا من بريقه، ويأمل في تحيق انتصار يعيده إلى الأجواء مجددا، للمنافسة على أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال آسيا، وظهر الفريق بشكل جيد في طلته الأولى في البطولة القارية، وكسب لوكوموتيف الأوزبكي وتصدر مجموعته. ويعتمد مدرب الهلال الروماني سيبيريا على فتح اللعب عبر الأطراف والسرعة في تناقل الكرة، والتحول من حالة الدفاع للهجوم بأقل عدد من التمريرات. الشعلة × الشباب وعلى ملعبه في الخرج يستقبل الشعلة نظيره الشباب في مباراة لتصحيح الأوضاع بالنسبة للفريقين اللذين فرطا كثيرا خلال الجولات الماضية. فالشعلة ما زال يقبع في قاع الترتيب برصيد 10 نقاط، ويسعى إلى بدء رحلة الهروب وعدم التفريط مجددا، كونه سيعاني كثيرا مع اقتراب الدوري من مراحل الحسم. بدوره، ليس الشباب بأفضل من مضيفه رغم أنه خامس الترتيب برصيد 29 نقطة، إلا أنه واصل مسلسل نزيفه النقطي، وكان آخر ذلك تعادله مع هجر في الجولة الماضية، ويريد استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه خلال أربع جولات مضت، وكان قد خطف تعادلا مهما في مشواره الآسيوي من العين الإماراتي. يعتمد مدرب الشعلة الروماني إيسبيو تودور على إغلاق مناطقه الخلفية، والهجوم المرتد السريع في حال امتلاك الكرة. ويركز مدرب الشباب البرتغالي باتشيكو على الغزو عبر الأطراف مع تنويع اللعب، لا سيما أن لاعبيه يملكون السرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم.