يطمح الشباب إلى مواصلة حضوره الجيد منذ بداية الموسم، والمحافظة على صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حينما يستضيف الشعلة، ويسعى الاتحاد إلى تأكيد حضوره المميز محليا، عندما يستقبل العروبة، ويأمل الهلال في تعويض تعثره بالتعادل في الجولة الماضية، على حساب ضيفه نجران، ضمن منافسات الجولة الرابعة للدوري. الشباب × الشعلة على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، يلتقي الشباب والشعلة، في مواجهة تميل الكفة الفنية فيها لمصلحة المضيف. يخوض الشباب اللقاء وهو في صدارة ترتيب الدوري ب9 نقطة، وكان حقق 3 انتصارات متتالية في الجولات الماضية، آخرها أمام هجر، ويأمل في المحافظة على الصدارة وعدم التنازل عنها بفوز رابع، ويدرك أن تعثره سيمنح ملاحقيه فرصة خطف الصدارة. بدوره، يملك الشعلة نقطة وحيدة حققها من تعادله في الجولة الثانية مع الخليج، مقابل خسارتين، ويبحث عن انتصاره الأول، وعن ثلاث نقاط ستجعله يبتعد عن مناطق الخطر. يركز مدرب الليث، البرتغالي مورايس على الأطراف، في ظل سرعة لاعبيه، وإجادتهم لاستغلال المساحات الفارغة في دفاعات الفريق المقابل، مع التنويع في اللعب. ويعتمد مدرب الشعلة، الروماني تيدور، على إغلاق المساحات في مناطقه الدفاعية، مع الارتداد السريع في حال امتلاك الكرة. الاتحاد × العروبة في جدة، وعلى استاد الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبدالله الرياضية، يتقابل الاتحاد والعروبة، وتعد المواجهة صعبة للغاية للطرفين المتألقين خلال الجولات السابقة. يحل الاتحاد ثالثا برصيد 9 نقاط، ويتخلف عن الشباب والنصر بفارق الأهداف، ونجح خلال الجولات الفائتة في تتحقيق الفوز 3 مرات، ختمها بانتصار عريض على الشعلة في الجولة الأخيرة، ويريد مواصلة مشواره الناجح محليا حتى الآن، وعدم التفريط في فرصة المنافسة على اللقب، والعودة إلى أمجاده السابقة. في الجهة الآخر، برز العروبة كحصان أسود في الدوري حتى نهاية الجولة الماضية، وتمكن من جمع 6 نقاط من انتصاريين متتالين على قطبي القصيم التعاون والرائد، بعدما تعثر أمام الهلال في اللقاء المقدم من الجولة الثانية، ويسعى إلى تأكيد أنه قادر على اقتحام دائرة المنافسة. مدرب الاتحاد، المصري عمرو أنور يفضل تكثيف منطقة الوسط، والهجوم عبر الأطراف، واستعادة الكرة كلما فقدها الفريق بالضغط على حاملها من منتصف الملعب، والاستفادة من تحركات وتوغلات لاعبي الوسط. فيما يعتمد مدرب العروبة، الفرنسي لوران بانيدا، على السرعة في الارتداد عند امتلاك الكرة، وتضييق المساحات أمام المنافس، إضافة إلى الاستفادة من الكرات الثابتة. الهلال × نجران على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، يتواجه الهلال ونجران، في موقعة تم نقلها إلى الرياض بدلا من ملعب الأخدود لمشاركة الزعيم في البطولة الآسيوية، وتحمل المباراة بين طياتها أهمية قصوى للفريقين الطامحين في خطف نتيجتها. الهلال تعثر بالتعادل مع الأهلي في الجولة الماضية، ما جعل رصيده يصل إلى النقطة السابعة، ويود تعويض ذلك والاحتفاظ بموقعه الجيد بين فرق المقدمة، إن لم يتمكن من التقدم إلى الأمام، وتعتبر مواجهة الليلة "بروفة" أخيرة قبل خوض غمار منافسات ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام العين الإماراتي. في المقابل، يملك نجران نقطتتين من تعادلين متتاليين مع الأهلي والتعاون، وما زال يبحث عن انتصار أول يجعله يقفز نحو مناطق الوسط نسبيا. يركز مدرب، الروماني ريجيكامب على الأطراف وتنويع الهجوم ما بين العمق وطرفي الجنب، مع مساندة قوية من قبل لاعبي الوسط للمهاجمين، وسرعة التحول من الحالة الدفاعية إلى الهجومية بأقل تمرير. ويجيد مدرب نجران، البلجيكي مارك بريس اللعب بتوازن مع تفعيل أدوار ظهيري الجنب ولاعبي الوسط، وإغلاق المناطق الخلفية.