يتطلع متصدر دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر إلى تعويض تعثره في الجولة الماضية وعدم التفريط في أي من نقاط لقائه اليوم أمام ضيفه الخليج ضمن منافسات الجولة ال16 للدوري. ويسعى الاتحاد إلى موصلة صحوته وعودته إلى سكة الانتصارات حينما يستضيف الشعلة الباحث عن الابتعاد عن قاع الترتيب، ويأمل الفيصلي وضيفه الفتح في تحسين موقعيهما في سلم الترتيب. النصر × الخليج على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض يتواجه النصر والخليج في موقعة مهمة للفريقين الباحثين عن نقاط المواجهة كاملة نظرا لأهميتها القصوى لهما رغم اختلاف طموحهما. يحضر النصر للقاء وهو في صدارة الترتيب برصيد 38 نقطة رغم تعثره بالتعادل مع الرائد في الجولة الماضية، ويطمح في توسيع الفارق بينه وبين أقرب مطارديه الأهلي الذي سيواجه الهلال غدا، أو المحافظة على فارق النقاط الست بنهاية الجولة، ويدرك الفريق أن أي تعثر جديد سيمنح منافسه فرصة اللحاق به، وتقليص الفارق لاسيما وأن الأهلي يملك مباراة مؤجلة وسيعمل النصر على حسم النتيجة مبكرا لإبطال أي مفاجأة قد يحدثها ضيفه واللعب بطريقة هجومية لتحقيق مراده. بدوره، لم يكن الخليج أفضل حالا من مضيفه وسقط بالتعادل مع الشعلة في الجولة السابقة، ويملك 14 نقطة في المركز ال11 ويسعى الفريق إلى مواصلة تقديم عروضه الجيدة التي جعلت منه فريقا صعبا خلال ما مضى من عمر الدوري، والأهم هو تأمين نفسه بعيدا عن خطر الوقوع في فخ مراكز الهبوط كونه ليس ببعيد عنها فكل ما يفصله عن صاحب المركز قبل الأخير نقطتان فقط، فأي تفريط نقطي سيجعله في موقف صعب خلال الجولات المقبلة. ويعتمد مدرب النصر الأوروجوياني "داسيلفا" على فتح اللعب عبر الأطراف والسرعة في تناقل الكرة، والتحول من حالة الدفاع للهجوم بأقل عدد من التمريرات. فيما يفضل مدرب الخليج، التونسي جلال قادري اللعب بتوازن وتكثيف منطقة الوسط وفتح اللعب عبر الأطراف بالهجوم السريع. الاتحاد × الشعلة وفي جدة، وعلى إستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية تبرز مواجهة صعبة أخرى ومهمة في نفس الوقت، عندما يتقابل الاتحاد والشعلة. يخوض الاتحاد المباراة بعدما نجح في العودة إلى طريق الانتصارات بتغلبه على الفيصلي في آخر مبارياته، ما جعل رصيده يصل إلى 27 نقطة في المركز الخامس ويريد أن يسجل انتصارا يجعله يتقدم خطوة إلى الأمام نحو المنافسة على مراكز التأهل الآسيوي أولا، ومن ثم الإبقاء على آماله الضئيلة في اللحاق بالمتصدر، فالدوري لازال طويلا وتبقى منه عشر جولات بعد هذه الجولة قد يحدث فيها أحداث كثيرة تغير مسار المنافسة، أما في حال العودة إلى النزيف النقطي السابق فسيكون وضع العميد صعبا وربما يعصف بجميع آماله. في المقابل، لازال الشعلة يعاني في قاع الترتيب برصيد عشر نقاط رغم تعادله مع الخليج في الجولة الماضية، ولازال يبحث عن مخرج من وضعه الذي لا يحسد عليه وأي سقوط جديد سيجعل معاناته تزداد، لاسيما مع تتابع الجولات. مدرب الاتحاد، الروماني "فيكتور بيتوركا" يركز على الأطراف نظرا للسرعة التي يملكها لاعبو الطرفين لديه، إضافة إلى الاستفادة من الكرات الثابتة. ويعتمد مواطنه "إيسبيو تودور" مدرب الشعلة على إغلاق مناطقه الخلفية والهجوم المرتد السريع في حال امتلاك الكرة. الفيصلي × الفتح وعلى ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية في المجمعة يتواجه الفيصلي والفتح في لقاء في غاية الأهمية، نظرا لرغبة الفريقين في تحسين وضعهما في سلم الترتيب. يدخل الفيصلي المواجهة منتشيا بعدما حقق انتصاره الأول في البطولة الخليجية أمام الجهراء الكويتي الثلاثاء الماضي، رغم خسارته أمام الاتحاد في الجولة الماضية ما جعله يتراجع إلى المركز السابع برصيد 18 نقطة ويريد استعادة حضوره المميز في الدور الأول، وتأمين نفسه في وسط الترتيب، فأي تعثر جديد سيجعله يقترب من مواقع الخطر. من جهته، يحضر الفتح للقاء وفي رصيده 15 نقطة بعدما خرج بنقطة مهمة بتعادله مع الشباب في الجولة الماضية، ويسعى إلى تسجيل انتصار يجعله يتقدم خطوة إلى الأمام ويبتعد عن مناطق الهبوط، فالفاصل النقطي الذي يفصله عن صاحب المركز قبل الأخير والمتمثل في ثلاث نقاط ليس بالكبير، فأي تفريط جديد سيجعله يعاني في مقبل الجولات. ويجيد مدرب الفيصلي، البلجيكي "ستيفان بيمول" إغلاق مناطقه الخلفية والهجوم عبر المرتدات التي يتقنها لاعبوه بشكل جيد. بدوره، يعتمد مدرب الفتح، التونسي ناصيف البياوي على الكثافة العددية في الوسط، وفتح اللعب عبر الأطراف والاستفادة من الكرات المرتدة السريعة.