أكد عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة الرياض إن المنتدى يكتسب أهمية قصوى في ظل التحولات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة ومشاركة قادة رفيعي المستوى وديناميكيين من الحكومة وقطاع الأعمال الذين سيعرّفون عن مدينة جازان الاقتصادية والفرص التي تقدمها لقطاع الأعمال وسكانها. ونوه أن هذا الحدث الاقتصادي يعد فرصه لرجال الأعمال والمستثمرين السعوديين من مدن المملكة للالتقاء، مع وجود بعض الشركات العالمية لضخ استثمارات جديدة في شريان الاقتصادي. من جهته أكد أحمد العويفي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالباحة أن منطقة جازان مقبلة على نقلة نوعية كبيرة تعزز من اقتصاديات المنطقة وتسهم في تنميتها وفق منظومة متكاملة الخدمات، مثمنا اهتمام حكومتنا الرشيدة بهذا المحفل الذي يعد الحدث الاقتصادي الأبرز في الوقت الراهن، مشيرا إلى دعم واهتمام سمو أمير المنطقة لتطوير وتنمية المنطقة للنهوض بها اقتصاديا وتنمويا واجتماعيا، منوها بالمشاركة التي سجلها العدد الكبير من الوزراء والمسؤولين والخبراء من المملكة العربية السعودية وخارجها. ووصف عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي المنتدى الاقتصادي عقب ختامه بأنه أكبر حدث اقتصادي إقليمي تشهده المنطقة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة، تحت عنوان "شراكات استثمارية"، وأكد أن المنتدى يتكامل مع رؤية واستراتيجية مدينة جازان الاقتصادية التي تُعد أحد برامج التنمية الاقتصادية الحكومية الضخمة التي بادرت الحكومة في المملكة إلى ضُخها في الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن هذه المدينة الاقتصادية من شأنها تعزيز فرص ومضاعفة فرص التوظيف والاستثمار لجازان وأهلها. وتوقع السلمي أن تشهد المنطقة استثمارات وطنية وأجنبية جديدة عقب تشغيل مصفاة جازان العائدة لأرامكو السعودية، عند بدء تشغيلها في عام 2016، بمعالجة 400 ألف برميل في اليوم من الزيت العربي الثقيل والمتوسط لإنتاج البنزين والديزل ذي المحتوى الكبريتي فائق الانخفاض، ومادة البنزين(benzene) والبارازيلين، مضيفاً أن إنشاء كثير من الصناعات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة من قبل شركات القطاع الخاص ممثل مصفاة جازان حراك اقتصادي كبير بالمنطقة وسيحقق عوائد مجزية بالمنطقة. وأكد أن مشروع مصفاة جازان سيوفر أكثر من 1000 فرصة عمل مباشرة و4000 فرصة عمل غير مباشرة، علما بأنه لم يتم إطلاق مصاف بحجم مصفاة جازان على مدى العشرين سنة الماضية بأكملها إلا ثلاثًا فقط على مستوى العالم أجمع.