في ظل الدعم الكبير والعطاء السخي من خادم الحرمين الشريفين لمنطقة جازان يواصل قائد التنمية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز النهوض والرقي بالمكان والإنسان والارتقاء بحاضرها الزاهي إلى مصاف المناطق المتقدمة. ويعد الأمير محمد بن ناصر المخطط لمستقبل جازان الواعد بكثير من الطموحات والمشاريع الجبارة فكانت درة الجامعات "جامعة جازان" من أهم الروافد والمؤسسات التعليمية الكبرى التي حققت لأبناء المنطقة الكثير من تطلعاتهم العلمية والبحثية، وكان لسموه الدور الريادي لإنجاز رؤيتها وأحلامها على أرض الواقع بعد تأسسيها بموج ا لأمر السامي الكريم رقم 6616/م ب وتاريخ 12/5/1426 حيث بلغ عدد كلياتها 45 كلية للبنين والبنات تنشر في معظم محافظات المنطقة تضم أكثر من 100 تخصص لتنمية وتأهيل الكوادر الشابة وتدريبهم على مختلف التطبيقات العلمية ولتنمية روح الإبداع فيهم ولتوفير ما يحتاجه المجتمع من الكفاءات العلمية. وتمتد إنجازات الأمير محمد بن ناصر في مسيرة الدعم والبناء والتشييد والتوجيه فقد كان لإنشاء مدينة جازان الاقتصادية الأثر الكبير في المجال الاقتصادي للمنطقة بعد إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن إنشاء مدينة جازان الاقتصادية في 4 نوفمبر من عام 2006م على شاطئ البحر الأحمر باختيار موقع استراتيجي لها على بعد 60 كم من مدينة جازان على مساحة تقرب 103كم مربع ولها ساحل بطول 11.5كم وقد خصص ثلثا مساحة المدينة الاقتصادية لتطوير المنطقة الصناعية المتقدمة المجهزة بأحدث تجهيزات البنية التحتية والشبكات اللازمة لمشروعات الصناعات الثقيلة بصفة خاصة إضافة إلى الصناعات الثانوية "المعالجة" وهي تشكل محطة من أهم المحطات التي تستقطب أكثر من مائة مليار ريال سعودي من الاستثمارات الخاصة من العديد من القطاعات الأمر الذي يساهم في توفير 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. ولم يتوقف طموح الأمير محمد بن ناصر وحرصه المتناهي عند حد بل سعى بشكل دائم لوضع لبنات جديدة في العقد التنموي بمنطقة جازان فجاءت مصفاة جازان لتخطو خطوات وثّابة ولتخلق آفاقاً واسعة وفرص عمل للشباب في مسيرة البناء الحديث التي يقف وراءها الأمير المحترف في التنمية حيث ستقدم مصفاة جازان عند بدء تشغيلها عام 2016 متر بمعالجة 400 ألف برميل في اليوم من الزيت العربي الثقيل والمتوسط لإنتاج البنزين والديزل ذي المحتوى الكبريتي فائق الانخفاض ومادة البنزين والبارازيلين، وتقدر تلكفتها ب26مليار وتشترك 7 شركات أجنبية في إنشائها ولمَّا يزل سموه يخطط ويبذل قصارى جهده للرقي بهذه المنطقة التي نذر نفسه ووقته من أجلها.