قالت أرامكو السعودية إن مصفاة جازان التي ستبدأ العمل رسمياً في عام 2016 ستكون قادرة على معالجة 400 ألف برميل من الزيت العربي الثقيل والمتوسط والبنزين يومياً، وستساهم في توفير (5) آلاف وظيفة للشباب السعودي، وستعمل على دعم التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة التي تستضيف الأربعاء أكبر حدث اقتصادي اقليمي ممثل في منتدى جازان الاقتصادي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة، ويستمر على مدار يومين تحت عنوان «شراكات استثمارية» بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، و3 وزراء و500 شخصية اقتصادية سعودية وعالمية. وقال المهندس خالد الفالح، رئيس أرامكو السعودية: «إن هذا المشروع سيحظى بطبيعة الحال بالتزام أرامكو السعودية بالتميز التشغيلي والسلامة والمحافظة على البيئة في واحدة من أجمل مناطق المملكة». وينتظر أن تقوم مصفاة جازان عند بدء تشغيلها في عام 2016، بمعالجة 400 ألف برميل في اليوم من الزيت العربي الثقيل والمتوسط لإنتاج البنزين، والديزل ذي المحتوى الكبريتي فائق الانخفاض ومادة البنزين (benzene) والبارازيلين. كما ستقام فُرضة بحرية على ساحل البحر الأحمر تستوعب ناقلات الزيت الخام الكبيرة جدًا لتوريد النفط الخام إلى المصفاة الجديدة. ويضم المشروع محطة كهرباء عالية الكفاءة تعمل بنظام الدورة المزدوجة بطاقة 2400 ميجاواط، إذ ستشكل العمود الفقري لمدينة جازان الاقتصادية الجديدة. تجدر الإشارة إلى أن مشروع مصفاة وفرضة جازان سيوفر أكثر من 1000فرصة عمل مباشرة و4000 فرصة عمل غير مباشرة، علمًا بأنه لم يتم إطلاق مصافٍ بحجم مصفاة جازان على مدى عشرين سنة الماضية بأكملها إلا ثلاثًا فقط على مستوى العالم أجمع.