يطمح الشباب إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه خلال الجولات الماضية لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين حينما يحل ضيفا على هجر الساعي لإيقاف تراجعه ضمن منافسات الجولة ال16 للدوري، ويأمل نجران في إيقاف صحوة ضيفه التعاون. هجر × الشباب على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء يلتقي هجر والشباب في مواجهة مهمة للفريقين الراغبين في إيقاف تراجعهما وتفريطهما بالنقاط. ويدخل هجر اللقاء بعد تراجعه للمركز الثامن ب17 نقطة عقب خسارته أمام التعاون في الجولة الماضية، ويأمل في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه لثلاث جولات سابقة حيث سجل آخر انتصاراته في الجولة ال12 على حساب منافسه التقليدي الفتح في ديربي الأحساء.ويدرك الهجراويون أن الفرق النقطي بينهم وبين مراكز المؤخرة (5 نقاط) لا يطمئن أبداً، لاسيما أن المتبقي من عمر الدوري 11 جولة.في المقابل، لم يكن الشباب أفضل حالا من مضيفه وهو الذي واصل نزيفه النقطي المتتالي منذ الجولة ال13، وكان قد خرج بالتعادل أمام الفتح في آخر مبارياته ليحل رابعا ب28 نقطة متأخرا عن الهلال بفارق الأهداف، وما يزال يبحث عن انتصار أول له في الدور الثاني، ومع مدربه الجديد البرتغالي "باتشيكو" والأهم الإبقاء على حظوظه الضئيلة في المنافسة على اللقب، فأي نزف نقطي جديد سيجعله يبتعد عن المنافسة بشكل كبير.ويفضل مدرب هجر، المونتينيجري "نيبويشا يوفوفيتش" إغلاق مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجوم المرتد واستغلال المساحات. بدوره، يركز مدرب الشباب، البرتغالي "باتشيكو" على الغزو عبر الأطراف مع تنويع اللعب، لاسيما وأن لاعبيه يملكون السرعة في التحول من الدفاع للهجوم إلا أنه يعاني خللاً دفاعيا، إضافة إلى وقوع حارس مرماه وليد عبدالله في أخطاء فادحة حرمته نتائج مباريات عدة كان قريبا من الظفر بنقاطها. نجران × التعاون في نجران، وعلى ملعب الأخدود، يتقابل نجران والتعاون على أمل تحسين موقعهما في الترتيب.ويدخل نجران الذي ارتاح في الجولة الماضية بعد تأجيل لقائه أمام الأهلي لارتباط الأخير بنهائي كأس ولي العهد، وهو في المركز العاشر ب14 نقطة، عقب خسارته في الجولة قبل الماضية أمام النصر، ويسعى إلى تحقيق الانتصار للابتعاد عن الخطر الذي يواجهه، لاسيما وأن ما يفصله عن صاحب المركز قبل الأخير نقطتان فقط. بدوره، يخوض التعاون المواجهة بعدما تقدم خطوتين إلى الأمام وحل سادسا ب19 نقطة بعد تغلبه على هجر في الجولة السابقة، ويتطلع إلى مواصلة صحوته وزحفه نحو مراكز المقدمة، وقبل ذلك تأمين نفسه جيدا في وسط الترتيب.ويعتمد مدرب نجران، الجزائري فؤاد بوعلي على تكثيف مناطقه الخلفية والهجوم المرتد السريع، مع فتح اللعب عبر الأطراف والاستفادة من سرعة التحول من الحالة الدفاعية إلى الهجومية التي يجيدها لاعبوه.ويركز مدرب التعاون، البرتغالي "جوميز" على فتح اللعب عبر الأطراف، ومساندة لاعبي الوسط للهجوم إضافة إلى الاستفادة من الكرات الثابتة.