قال المتحدث الرسمي لهيئة الإذاعة والتلفزيون صالح المغيليث، إن الموظفين السعوديين بالشركات المشغلة كشركة دلتا وغيرها ليس لهم علاقة بالهيئة، وبالتالي فإن الهيئة غير ملزمة بترسيمهم، لأن علاقتهم كموظفين مع الشركات الخاصة المتعاقدة معهم، وفي حال احتياج الهيئة للبعض منهم الذين يمتلكون خبرات في مجال معين، سيتم استقطابهم بحسب الحاجة. وعن مصير المتعاونين في القنوات التلفزيونية وغير الملتحقين بوظائف أخرى، أكد المغيليث ل"الوطن"، أن المتعاون ليس موظفا رسميا، أو بعقد، وهو شخص يؤدي عمله في برنامج معين أو في وقت معين، ومتى ما ينتهي دوره يستغنى عن خدماته في أي وقت، لا سيما وأنه لا يرتبط بعقد مع الهيئة. وأضاف أن معظم المتعاونين في الهيئة موظفون رسميون في جهات أخرى حكومية أو خاصة، وأن من 70% - 80% منهم ليسوا متفرغين لأداء العمل بالهيئة. وحول أعداد المتعاونين مع الهيئة، قال المغيليث: "هؤلاء يتغيرون من حين لآخر، وذلك يعتمد على مدى الحاجة إليهم، على سبيل المثال يتم استقطاب موظفين من الناحية الأمنية، ومن البرامج الطبية، ويتم صرف مكافآت لهم بحسب نظام المتعاون". وأكد المغيليث أن مكافآت المتعاونين أصبحت منتظمة بشكل شهري، خلافا للسابق، وسيستمر ذلك الانتظام، لأن الميزانية أصبحت مرتبة". في الوقت نفسه، ما زال موظفو شركة "دلتا" المتعاقدة مع وزارة الثقافة والإعلام لتشغيل وصيانة التلفزيون، يعانون من تأخر رواتبهم بسبب عدم تجديد العقد ما بين الشركة والهيئة، وكذلك عدم رفع رواتبهم منذ بداية تعيينهم لدى الشركة. وطالب هؤلاء بالنظر في وضعهم لما يمارس في حقهم من إجحاف وإحباط، مما يجعلهم لا يستطيعون القيام بأعمالهم بالشكل المطلوب من نقل للبرامج التلفزيونية وغيرها، إضافة إلى تأثير هذا الوضع الصعب على ظروفهم الاجتماعية والمعيشية. وكان رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع قد أشار بصفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أن الشركة المشغلة مثلها مثل العشرات من الشركات في المملكة، ولا يوجد نظام لتثبيت موظفيها في الدولة، وأن المتعاقدين مع هذه الشركات لا يوجد بينهم وبين الهيئة أي ارتباط رسمي، ولذلك ليس هناك تفكير في تثبيتهم.