تبدأ ادارة القنوات الرياضية السعودية وبالتنسيق مع هيئة الاذاعة والتلفزيون في تصفية و اعادة اختيار الاسماء التي ستعمل مع القناة في مشروع نقل الدوري السعودي بالموسم القادم وذلك بعد الاستغناء عن اكثر من 35 موظفا بينهم عدد كبير من المذيعين والمراسلين والمعلقين والذين تم فسخ عقدهم اجباريا مع شركة الخبير الرياضي . وعلم " الميدان " بأن القناة ستعيد عددا قليلا فقط من الاسماء المستغنى عنها عبر عقود الشركة الجديدة ،وذلك في محاولة للقضاء على البطالة المقنعة بعد اكتشاف وجود عدد كبير من الاسماء غير الفعالة ضمن عقود شركة الخبير ،وهي الاسماء التي ارتبطت بعقود مع الشركة دون ان يكون لها أيّ حضور فعّال على الشاشة ،وهو ما المح عنه نائب رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون صالح المغيليث في حديثه السابق مع برنامج القصة من الداخل . وكشفت القائمة التي تسرّبت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود اسماء مبهمة ليس لها علاقة بمشروع الدوري السعودي، وأسماء أخرى اقل فاعلية من ضمن عقود القنوات الرياضية وشركة الخبير ،وهو ما جعل الكثير من العاملين بالقنوات الرياضية يجددون مطالبهم بمساواتهم مع زملائهم السابقين . وتجري هيئة الاذاعة والتلفزيون اجراءات جادة لتقليص مرتبات اصحاب العقود والابتعاد عن الارقام الكبيرة التي كانت تُمنح للمذيعين والمراسلين والمعلّقين شهريا وهو ما قد يفتح جبهة جديدة على الهيئة من المتضررين والتي قد تتسبّب في المزيد من الاستقالات خلال الفترة المقبلة . وتأتي كل هذه التحركات استمرارا لمرحلة تصفية الحسابات التي تشهدها القنوات الرياضية السعودية والتي تشهد تغييرا في الهيكلة الادارية والأدوار التنظيمية لعدد كبير من قياداتها لا سيما وأن الفترة التي تلت ابتعاد عادل عصام الدين شهدت تحركات لتغيير كل المحسوبين على الادارة السابقة . من جهة اخرى لا تزال الحقوق المستحقة لعدد كبير من ضيوف القنوات الرياضية السعودية في مهب الريح ،حيث لم يتم صرف أيّ مبلغ للكثير من الضيوف الذين حلّوا على البرامج المختلفة للقناة ، حيث من المفترض ان يتم منح كل ضيف مبلغا مخصصا في حالة ظهوره بالبرامج ،وهو ما لم يتم بالقنوات الرياضية . وكانت القناة الرياضية السعودية قد فتحت تحقيقا عاجلا حول تسرب الكثير من وثائقها الرسمية وخطابات إخلاء الطرف مع موظفيها عبر " تويتر " و مواقع التواصل الاجتماعي .