أطلق منتدى الرياض الاقتصادي أولى حلقات النقاش للدورة السابعة من المدينةالمنورة لمناقشة إحدى أبرز الدراسات التي يتناولها المنتدى في نسخته السابعة المقررة في ديسمبر المقبل، الذي يهدف إلى إيجاد فرص عمل لائقة ومستدامة للمواطنين، وتطوير قطاع تقنية المعلومات كمحرك ومحفز للتنمية، والطاقة البديلة والمتجددة، وتطوير المنظومة القضائية وعناصر القوة ومجلات التطوير. وتطرقت حلقة النقاش صباح أمس في المدينةالمنورة عن التنوع بالاقتصاد المعرفي بالمناطق والتنمية المستدامة والتركيز على دعم دور المنشآت الصغيرة في تحقيق المعرفة الاقتصادية. من جهته، شدد رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي المهندس سعد العجلان على الاستفادة من الدراسات المقدمة والاقتراحات على مدى يوم واحد نحو 80 خبيرا ومختصا تحتضنهم الغرفة التجارية الصناعية في المدينةالمنورة. من جانبه، قال رئيس مجلس الأمناء في منتدى الرياض الاقتصادي المهندس سعد المعجل ل"الوطن" إن منتدى الرياض الاقتصادي يعرض أي دراسة من أي موقع بالمملكة لذلك المدينةالمنورة باعتقاد منتدى الرياض الاقتصادي أنها أحد الأماكن نموا في الاقتصاد المعرفي لوجود عدد من المزايا التي تلفت لهذه المدينة. وعن سؤال الوطن عن مدى وصول المملكة في الاقتصاد المعرفي قال: "للأسف إنها مبعثرة فلا توجد وزارة أو جهة تتابع الموضوع أو تعمل على التنسيق والصناعات المعرفية في حين تقوم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وهيئة تطوير الشرقية بدعم الصناعة المعرفية بالساحل الشرقي وهذا له دور في الصناعات البترولية من صناعات ودراسات ومعرفة، وساعدت أيضا بعض الشركات وبقوة على تطور الصناعات المعرفية". وطالب المعجل بأهمية فصل وزارة الصناعة عن التجارة. من جهته، أبان رئيس الغرفة التجارية بالمدينة الدكتور محمد الخطراوي أنها أهم مركز علمي ومعرفي للعالم الإسلامي في مختلف المعارف والعلوم، لذلك فإنه ليس من الغريب أن تستعيد المدينةالمنورة هذا الموقع باستقطاب مجموعة هامة فاصلة من العلماء والكفاءات المتميزة.