حملت تغريدات بثت عبر حساب إمارة منطقة مكةالمكرمة في تويتر (@makkahregion) فجر أمس، دلالات التنمية التي تعكس توجهات أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل خلال المرحلة المقبلة في تاريخ بناء الإنسان وتنمية المكان، إذ أكد الفيصل أن تجربة المنطقة ليست بدعة بل عمل نظامي، وواجب الإمارة الإشراف على المشاريع ومتابعة تنفيذها. وقال خالد الفيصل في التغريدات ذاتها: "فكرنا أي نوع من بناء الإنسان نريد، فكانت الإجابة مذكورة في القرآن الكريم وهو الإنسان القوي الأمين، وأسلم طريقة للتنمية ترتكز على أساسين هما بناء الإنسان وتنمية المكان"، لافتا إلى أن التخطيط اعتمد على تنمية متوازنة تصل إلى كل مدينة ومركز وقرية ومتوازية تسير في كل المدن في الوقت نفسه. إلى ذلك، أعلنت إمارة منطقة مكةالمكرمة عبر حسابها في تويتر، أنه سيتم البدء في تنفيذ المرحلتين الرابعة والخامسة من تطوير الواجهة البحرية في محافظة جدة قريبا. وكانت أمانة جدة باشرت في وقت سابق تطبيق الفقرة الخامسة من المادة 21 من لائحة التصرف بالعقارات البلدية، والقاضية بتحديد مدة تأجير الأراضي البلدية ل25 سنة، وذلك للأراضي التي يتضمن عقد تأجيرها إقامة مبان ثابتة عليها من قبل المستثمر مثل المصانع والفنادق والشاليهات والمنتجعات السياحية والمدن الترفيهية وحدائق الحيوان ومحطات الوقود وما في حكمها. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة في حينها، أن تطبيق هذه اللائحة قضى بعدم تمديد تأجير الأراضي والمواقع المحاذية لكورنيش جدة لأغراض المشروع التطويري الكبير الذي تعتزم الأمانة بدء تنفيذه على نحو خمسة كيلو مترات من منطقة الكورنيش، وبكلفة نحو 1.2 مليار ريال. وأوضحت المصادر أن الأمانة أرجأت في وقت سابق تنفيذ المشروع التطويري بانتظار عقود الاستثمار الموقعة مع عدد من مستثمري أراضي الكورنيش، والتي امتدت ل25 عاما، مفيدة بأن العام الهجري الحالي 1436 هو العام الذي ينتهي فيه أطول عقد استثماري، وأن الأمانة بصدد إبلاغ المستثمرين رسميا بوقف تجديد عقود الاستثمار والمطالبة بالإخلاء تمهيدا لتنفيذ مشروع تطوير الكورنيش الجديد. وقالت إن أمانة جدة انتهت من إجراءات استصدار قرار صاحب الصلاحية، وهو وزير الشؤون البلدية القاضي بوقف تجديد العقود المنتهية لأغراض المنفعة العامة ومشاريع التطوير التي تستهدف فتح بحر جدة للعامة، وإحالته إلى متنزهات ومناطق سياحية مفتوحة للمواطنين.