صمم مهندس سعودي جهازا يمنح المستخدم للأجهزة التي تعمل ببطاريات الشحن الكهربائي الراحة التامة والاطمئنان على سلامة تلك البطاريات، لتعيش عمرا أطول، وهو يشارك به حاليا في المعرض المصاحب للملتقى الأول للتنمية البشرية بأبها. التصميم أعده مشرف قسم السيارات بالمعهد المهني الصناعي بأبها المهندس جمعان محمد أبو حكمه، وهو عبارة عن منظم أو قابس كهربائي يوضع في شاحن أي جهاز إلكتروني سواء جوال أو جهاز محمول "لاب توب "، يعمل إلكترونيا بشاشة ديجتال، ويتم برمجته، وإدخال مدة الشحن المرغوب فيه يدويا، وبعد إدخال المدة يعمل هذا المنظم على توصيل التيار الكهربائي إلى الشاحن أو أي جهاز موصل به، وبعد انتهاء المدة يتوقف تلقائيا عن توصيل التيار، ليضمن بذلك المستخدم عدم إلحاق الضرر بالجهاز الإلكتروني، وقد سجل هذا الاختراع على حماية براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية برقم (110310088 ) حيث تم تجربة نوعين منه اليدوي وإلكتروني. وذكر أبو حكمه أن اختراعه سيخدم جميع شرائح المجتمع سواء في المنزل أو المكتب أو الورشة، ففكرته بسيطة، ولكن فائدته مهمة جدا، حيث باستخدامه يحافظ على إطالة عمر بطارية الجوال، وجهاز الكمبيوتر المحمول، أو أي جهاز يعمل ببطارية قابلة للشحن. وأضاف "هناك عدة أحجام للجهاز المخترع حيث إن الحجم العادي منه صغير جدا، ويعمل بساعة توقيت ميكانيكية، وأجزائه قليلة، ورخيص الثمن، ويعمل من خمس دقائق إلى مئة وعشرين دقيقة. أما الجهاز الإلكتروني منه يعمل بساعة توقيت ذات شاشة ديجتال يبرمجه المستخدم من دقيقة إلى ألف دقيقة، ويمكن أن يوصل عليه أكثر من جهاز". وعن كيفية تصميم الجهاز قال "قمت بعمل هذا المنتج وتجميعه بورشتي الخاصة بالمنزل، حيث تم اختباره على عدد من الأجهزة، وأصبح جاهزا للعمل". وذكر أن فكرة اختراعه لهذا المنظم جاءت عندما لاحظ تلف عدد كبير من بطاريات الجوال وجهاز الكمبيوتر المحمول بسبب سوء استخدام الشحن بسبب إبقائها مدة طويلة أثناء الشحن، مما يؤدي إلى تلف البطارية أو قصر عمرها أو حدوث لا سمح الله انفجار عند الشحن اللامحدود أو الطويل، فطرأت هذه الفكرة، وتم إنتاجها وتجربتها بنفسي، وأصبحت تعمل بشكل ممتاز وعملي متقن"، مشيرا إلى أنه يوجد لديه عدة ابتكارات تحت التجربة، وسوف يعلن عنها قريبا. وعن إمكانية الاستفادة من هذا الاختراع يقول ابوحكمة "أتمنى من رجال الأعمال والشركات المصنعة المتخصصة في المجال الإلكتروني تبني هذه الفكرة، والعمل على إنتاج كميات كبيرة منها وتسويقها بالأسواق المحلية ليتم الاستفادة منه، ولدي الرغبة الأكيدة في التعاون مع أي جهة تريد تسويق هذا المنتج الذي سيوفر على المستهلك الكثير من المال والجهد". ودعى الشباب إلى للانخراط في الكليات التقنية والمعاهد المهنية الصناعية، وذلك للحصول على مهنة.