قال الرئيس الأميريكي باراك أوباما في خطابه السنوي عن حال الاتحاد أمس، إن التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة يحقق نجاحا في وقف تقدم تنظيم داعش في العراق وسورية، مناشدا الكونجرس بأن يصدر قرارا يخول استخدام القوة ضد التنظيم. واستنكر أوباما العداء للسامية الذي عاد إلى الظهور في بعض مناطق العالم، رافضا الأفكار النمطية "العدائية" عن المسلمين. وجدد الرئيس الأميركي في أول خطاب له منذ أن سيطر الجمهوريون على مجلسي الكونجرس في انتخابات نوفمبر الماضي، ما كان أعلنه في بداية فترة رئاسته الأولى حين تعهد بأن يسعى إلى إغلاق السجن العسكري الأميركي بخليج جوانتانامو في كوبا، وقال "حان الوقت لإغلاق جيتمو" في إشارة إلى السجن الذي تحتجز فيه أميركا أجانب تشتبه بتورطهم في الإرهاب. من ناحية ثانية، اتهمت المعارضة الكندية رئيس الوزراء ستيفن هاربر أول من أمس بالكذب في وعده بعدم نشر جنود في العراق ضد تنظيم داعش الذي تشارك كندا في الغارات الجوية ضده ضمن التحالف الدولي. وجاءت هذه الاتهامات بعد تبادل لإطلاق النار بين مقاتلي تنظيم داعش بالعراق والقوات الكندية أخيرا، فيما أوضح المتحدث باسم رئيس الوزراء جيسون ماكدونالد أن "التنظيمات الإرهابية أعلنت الحرب على كندا وحلفائها"، مضيفا "علينا أن نواجه هذه التهديد مباشرة، وهذا بالضبط ما تفعله الحكومة".