فتحت جمعية "إبصار" الخيرية أبوابها لاستقبال المشاريع المتميزة في جائزة الشرف الكبرى لخدمة الإعاقة البصرية متمثلة في جائزة "الدكتور عصام قدس للتميز في مجال الإعاقة البصرية لعام 1431ه" في فروع العلوم الأدبية والثقافية والأعمال الخيرية والعلوم والتقنية وكذلك المسؤوليات الاجتماعية في كافة القطاعات العامة والخاصة. وأكد أمين عام الجمعية أمين الجائزة محمد توفيق بلو ل"الوطن" على ضرورة تأصيل التميز والإبداع في مجال الإعاقة البصرية في المجتمع محلياً وعالمياً، وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي لدى الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمؤسسات العاملة في خدمة الإعاقة البصرية بما يكفل إيجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي إلى الحد من الآثار السلبية المنعكسة عن الإعاقة البصرية . كما يجب تفعيل التميز والإبداع لتكييف الفنون والتقنية والأعمال الخيرية لصالح المعاقين بصرياً بما يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم، والتغلب على مشكلاتهم، وتحقيق طموحاتهم. وتستهدف الجائزة إيجاد بيئات اجتماعية يتحول فيها المعاقون بصرياً من فئات مستهلكة إلى فئات منتجة تسهم بشكل فاعل في بناء المجتمعات ورقيها، مستفيدين من تميز وإبداع المعاقين بصرياً. وأوضح أن هناك جوائز مالية قدرها عشرة آلاف ريال وشهادة تقدير تحمل اسمه، ودرع تقديري, وعلى مستوى المؤسسات فستحصل المؤسسة على جائزة الشرف الكبرى وقدرها 50 ألف ريال وشهادة تقدير تحمل اسم المؤسسة، بالإضافة الى ملخص للعمل الذي أهلها للحصول على الجائزة ودرع تقديري. وأوضح المستشار الإعلامي للجمعية أحمد سعيد أبوحسان أن الجائزة ستختتم فعالياتها في حفل يرعاه الرئيس الفخري لجمعية إبصار صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود يتضمن توزيع الجوائز، كما سينظم على هامش الحفل ندوة علمية، يتحدث فيها الفائزون عن خلاصة تجربتهم مع الإعاقة البصرية وإبداعاتهم مضيفاً أنه سيتم استقطاع 10% من قيمة كل جائزة للتبرع بها كصدقة جارية عن الدكتور عصام قدس لأي برنامج من برامج الجمعية يختاره الفائز. وأكد أن آخر موعد لتسليم المشاريع هذا العام هو السادس من ديسمبر المقبل.