تكثف الجهات الأمنية في عرعر جهودها للبحث عن خمسة أحداث موقوفين بدار الملاحظة الاجتماعية في عرعر، تمكنوا من الهرب فجر أمس، بعدما كسروا إحدى النوافذ المطلة على خارج الدار، على الرغم من وجود كاميرا مراقبة في الدار ترصد حركة الأحداث، إضافة إلى شاشات عرض عند أفراد الشرطة ومراقبي الدار. وأكدت مصادر مطلعة إلى "الوطن" أن أحد الأحداث الهاربين محكوم عليه بالحبس ثلاث سنوات ونصف. أما الباقون فهم موقوفون على ذمة قضايا لم تصدر فيها أحكام قضائية حتى الآن. وأضافت المصادر أن المراقب المشرف على الدار كان نائما وقت هروبهم، مستغربة عدم انتباه أفراد الشرطة الموجودين في الدار إلى عملية الهروب، رغم تجهيز الغرفة الخاصة بهم بشاشات المراقبة المتصلة بالكاميرات. "الوطن" اتصلت على جوال المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد الدكتور عويد العنزي لاستيضاح الموضوع، ولكنه لم يرد. من جانبه، أوضح مدير مركز التنمية الاجتماعية بعرعر، المتحدث الإعلامي باسم فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في الحدود الشمالية النوري العنزي، أن خمسة موقوفين متهمين في قضايا مختلفة تمكنوا فجر أمس من الهرب من دار الملاحظة الاجتماعية في عرعر، مضيفا أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، وإبلاغ شرطة عرعر بالواقعة. وما زالت الجهات الأمنية تواصل البحث عن الهاربين حتى مساء أمس.