إخضاع رؤساء الأندية والفنيين والإداريين لكشف المخدرات والكحول

في تطور هو الأول من نوعه على مستوى الرياضة السعودية، سيتم إخضاع رؤساء الأندية الرياضية وإدارييها والأجهزة الفنية واللاعبين لفحوص المخدرات والكحول بدءا من الموسم المقبل في حملة صريحة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لضبط هذه الآفة في الوسط الرياضي.
وعلمت "الوطن" أن لجنة الصحة والسلوك الرياضي ستقوم بحملاتها التوعوية في الأيام المقبلة حتى نهاية الموسم الحالي، على أن تبدأ في أخذ العينات منذ بداية الموسم المقبل، على مراحل عدة حتى يصل الكشف في المراحل المقبلة لإداريي الفرق وأعضاء مجالس الإدارات ورؤساء الأندية.
من جانبه، كشف رئيس لجنة الصحة والسلوك الرياضي البروفيسور فوزي الجاسر أن هدف اللجنة هو حماية اللاعبين من آفة المخدرات والكحول، نافيا أن يكون هناك تداخل في الأدوار بين لجنته ولجنة المنشطات، مشيرا إلى أن الدور الرقابي سيبدأ بعد مرحلة التثقيف والتوعية.
وحول ارتباط عينات بعض اللاعبين في أوقات سابقة بهذه الآفة، التي كانت نتائجها محظورة، وقال "هذا ليس دليلا على التعاطي في كل الأحوال، لكن قد تكون محظورة بحسب اللائحة، حتى وإن لم تكن منشطة، كما أن بعض المخدرات تدخل من ضمن المواد المنشطة وتؤثر في سلوك اللاعب"، نافيا أن يكون التشهير جزءا من أعمال اللجنة في حال وجدت عينة إيجابية.
وحول فئة المستهدفين، قال "مبدئيا ستنحصر أعمال اللجنة في لاعبي دوري عبداللطيف جميل، ثم الانتقال للدوريات الأخرى، وسيكون جميع منسوبي الوسط الرياضي تحت الكشف".