يعاني أهالي قرية القزعي التابعة لمحافظة أحد المسارحة من شح المياه وغياب مشاريع المياه المحلاة على الرغم من توفر خزاناتها في المحافظة. وأوضح المواطن محمد علي أن أهالي القرية ما زالوا يعتمدون على بئر جوفية قام ببنائها فاعل خير، منذ 30 عاما، لكنها لا تصل إلا إلى المنازل القريبة منها، مما أدى إلى نشوب خلافات بين الأهالي، مشيراً إلى أنهم أصبحوا يعتمدون على مياه الصهاريج التي بدورها استغلت حاجتهم ورفعت أسعار الرد الواحد إلى الضعف. وقال أحمد موسى "اضطر الأهالي إلى عمل شبكة مياه عشوائية قاموا ببنائها لتوصيل المياه من البئر التي لا يعرفون ما إذا كانت مياهها صالحة للاستخدام أم لا، مطالبا مياه جازان بسرعة عمل شبكات مياه وإيصال المياه المحلاة إلى قريتهم أسوة بالقرى الأخرى". من جهة أخرى أوضح الناطق الإعلامي لمياه منطقة جازان علاء خرد أن قرية القزعي تم عمل دراسة لها بالإضافة إلى القرى المجاورة لها، وسيتم الرفع إلى الوزارة لاعتماد المشروع، مؤكداً أن القرية ستكون من ضمن القرى الداخلة في المشروع.