أكد رئيس المعرض والملتقى الوطني للأسر المنتجة في جدة المستشار أحمد الحمدان، أن النسخة الرابعة من الملتقى المزمع إقامتها في 11 يناير المقبل بفندق هليتون جدة، ستكون بمثابة خارطة طريق كاملة للأسر السعودية المنتجة، مشيرا إلى أنه سيعمل على تأصيل المفهوم الاقتصادي لأنشطتها ومساعدتها لتكون إحدى الدعائم الأساسية للاقتصاد الوطني، حيث نعمل على عقد الجلسات وورش العمل التي من شأنها تأهيلهم مهنياً وإدارياً ومالياً وتسويقياً لرفع مستوى الجودة وتقديم خدمات بمواصفات سعودية وإقليمية وعالمية. وكشف الحمدان أن عدد المشاركين في ملتقى ومعرض العام الجاري سيرتفع إلى 700 أسرة منتجة بدلاً من 600 أسرة، مبينا أن عددا كبيرا من ورش العمل ستقام بهدف تحقيق أكبر فائدة لأكثر من (400) ألف شخص. وأضاف أن المعرض والملتقى في نسخته الرابعة يحمل رسالة لتنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية، وقال: "يستهدف الملتقى شريحة كبيرة من القدرات الوطنية المهدرة والتي يمكن تحويلها إلى قطاعات إنتاجية من المنزل من الباحثين عن عمل أو ربات البيوت أو الطلبة والطالبات فوق 16 عاما إناثا وذكورا". ويهدف الملتقى إلى تعزيز قدرات الأسر المنتجة ومساعدتها على تسويق منتجاتهم وإيجاد منافذ بيع لهم، واستثمار هذه المناسبات لعرض مشاكلهم والمعوقات التي تواجههم والبحث عن حلول واقعية لهم، وتشجيع التسويق الإلكتروني وعقد الشراكات مع قطاع الأعمال من معارض ومحلات التجزئة والموردين والمتعهدين والمصدرين ومقدمي الطلبات الخاصة، إضافة إلى الحصول على تراخيص رسمية حكومية لنشاط الأسر المنتجة بصفة فردية وجماعية، وزيادة الدخل للأسر المنتجة لسد أعبائها الحياتية وانتشالها من البطالة. ويأتي المنتدى في إطار دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ومساعدة الأسر في تحويلها من أسر متلقية للإعانات لأسر منتجة تساهم في دفع عجلة التنمية من خلال إقامة المعارض الموسمية والدائمة لمساعدة هذه الأسر على تسويق منتجاتها التي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.