أرجعت جامعة طيبة الارتباك الذي حدث لطالبات الانتساب أمام القاعة في أول أيام الاختبارات في مقر كلية السلامة التابعة لجامعة طيبة، إلى عدم التزام بعض الطالبات بالدفع وحضورهن لأداء الاختبار أو من دفعن بوقت متأخر ولم يتسن للجامعة تحديث الأسماء وإنزالهن في كشوف الطالبات. ويأتي توضيح الجامعة بعد تذمر طالبات الانتساب أثناء إيقافهن أمام القاعة وفرزهن لتمكين الطالبات الملتزمات بالسداد من دخول قاعة الاختبار بعد تدوين الأسماء على عدد من الأوراق وإبعاد غير ذلك. وبينت طالبات الانتساب في شكوى، تحتفظ الصحيفة بنسخة منها، أن حالة الارتباك التي وجدت عليها الجامعة في أول يوم للاختبار خلقت جوا من التوتر وتأخيرا في أداء الاختبار عن موعده لنحو 20 دقيقة مع إلزام الطالبات بتعبئة بعض النماذج قبل أداء الاختبار إضافة إلى لاختبار في قاعات غير مهيأة. وأضفن أن المشرفة على الاختبار طلبت من جميع الطالبات الاحتفاظ بمقتنياتهن الشخصية وإخلاء مسؤوليتها إذا تم فقدان أي غرض من الحقائب، مفيدة أن ذلك تكرر في أحد الاختبارات. من جهته، قال المتحدث الرسمي لجامعة طيبة الدكتور محمود الحربي ل"الوطن": "إشارة إلى استفساركم عن سير اختبارات الانتساب وبالتحديد الاثنين الماضي 30 صفر وتساؤلكم حول الارتباك الذي حدث لبعض الطالبات قبل دخول القاعات، نفيدكم أن الجامعة سخرت كل إمكاناتها لضمان سير عملية الاختبار وتوفير أجواء مناسبة تمكن الطالبات من أداء اختباراتهن بكل يسر وسهولة ومن لحظة دخول الطالبة لمباني الجامعة تم توفير لوحات إرشادية لقاعات الاختبار وتوجيه موظفات الأمن وتوفير موظفات لإرشاد الطالبات والتنسيق مع الخدمات الطبية وتهيئة القاعات والعديد من الخدمات". وأضاف أن الارتباك كان نتيجة حضور طالبات لم يلتزمن بتعليمات عمادة التعليم الموازي بضرورة دفع الرسوم الدراسية المستحقة والمتأخرة، إذ لا توجد لهن أسماء في كشوفات الاختبارات ومن قمن بالتسديد قبل الاختبارات بفترة وجيزة ولم يسمح الوقت بتحديث أسمائهن وإضافتها في قوائم الاختبارات لضيق الوقت، و تم التأكد من ذلك من خلال الإيصالات التي يحملنها والسماح لهن بأداء اختباراتهن.