بعد أشهر من رحيل الأمير مشعل بن عبدالله، حبيب النجرانيين السابق والذي انتقل لخدمة أطهر البقاع مكةالمكرمة، جاءت بشائر الخير من جديد إلى نجران وأهلها، بصدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميرا لها بمرتبة وزير. وعبر الإعلام بكافة وسائله تلقينا جمعيا في نجران خبر تعيين سموه الكريم، ليكمل عقد البناء الذي أبتدى به سابقه، وسارعت نجران الأرض والحضارة والتاريخ والولاء الترحيب به أميرا غاليا خبيرا محنكا. ونجران الجهة الجنوبية الغربية من القلب وأبنائها الأوفياء يقفون صفاً واحداً خلف قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهدة الأمين، وولي ولي العهد، والحقيقة أن المتابع لمناطق المملكة عامة يجدها ورشة عمل من مشاريع الخير والنماء، ونجران واحدة من تلك المناطق التي حضيت ولاتزال بمشاريع ميزانية الخير والعطاء. خادم الحرمين الشريفين _حفظة الله _ سطر أكبر مشاريع الخير في مكةالمكرمة، فالتوسعة الأخيرة يفاخر بها كل أبناء الوطن العربي والمسلمين في كل أصقاع المعمورة، والإنسان السعودي لم يكن بعيداً من الاهتمام فمشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث أهم فوانيس التنمية والتطوير لأبناءنا، وخلال الأيام الماضية كانت هدية خادم الحرمين لأبنائه في نجران بإنشاء مدينة رياضية خير شاهد على حرص القيادة الكريمة بالشاب السعودي. سمو الأمير جلوي، "أرحب" في نجران، فقد كان قدومكم الميمون بالأمس حدثا يكتب في تاريخ المنطقة الناصع البياض، وستجدنا كعادتنا أوفياء مخلصين لهذه الدولة المباركة منذ عهد الملك عبدالعزيز "طيب الله ثراه" ونتشرف بخدمة وطننا الغالي في أي زمان ومكان.