منذ أن ودع أهالي منطقة نجران "حزنا" أميرهم السابق الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي غادر منطقتهم بعد أن كلفه الملك حفظه الله بإمارة منطقة مكةالمكرمة، منذ ذلك التاريخ وهم ينتظرون متى يأتي أميرهم الجديد وهم في الوقت نفسه يعرفون أن الملك لن يختار لهم ولن يكلف إلا من يراه أهلا، وفعلا كان توقعهم وحدسهم في محله فجاء التعيين خبرا سارا ومفرحا، وجاء التعيين ليقول لهم أنكم مقبلون على عمل مجهد بلا شك ولكنه عمل سيقود نجران لتنافس بقية مناطق المملكة الثلاثة عشر. ونحن هنا نجدد البيعة ونعلن الولاء ونتعهد بالعمل مع الأمير جلوي حسب تطلعاته، وننتظره في شرورة ليزورها ونتمنى أن تكون الزيارة قريبة وأن يشرفنا فيها لأيام ستكون من أسعد أيامنا وسيحتفي بها الكبير والصغير، مثلما هو الاحتفاء العام لنجران كلها هذه الأيام بكل أطيافها الذين تجمعوا في عاصمتها الإدارية "نجران" قادمين من خارجها ومن أحياء نجران نفسها. وفي الختام أعود لأبارك وأهنئ سمو الأمير جلوي بهذه الثقة وأدعو الله أن يوفقه في أداء ما أوكل إليه من أمانة وأن يعينه عليها، وأن يسدد له الرأي ويسهل له الصعب.