يعدّ الأمر الملكي الصادر بتعيين سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة نجران خطوة جديدة ضمن مساعي الدولة لدعم مسيرة التنمية في المنطقة، لما يتمتع به سموه من خبرة إدارية عريضة، إذ إن التجربة الثرية لسموه ستشكل عاملا مهما في إنجاز الكثير من الاستحقاقات التنموية التي ينظر المواطن النجراني إليها بعين الترقب. إن الإنسان النجراني ينظر بتفاؤل كبير إزاء البصمة المهمة للأمير جلوي على مستوى المنطقة الشرقية ثالث أهم المناطق في المملكة وقبلة المستثمرين المحليين والعالميين، ونحن متفائلون بأن تسير الجهود التي يقودها سموه متوازية ومتوازنة بين الاستحقاقات التنموية المتمثلة في مشاريع البنى التحتية وبين إنعاش دور قطاع الأعمال لمضاعفة إسهامه في التنمية بالمنطقة. ويأتي من أبرز المشاريع الاستراتيجية التي ستنقل اقتصاد المنطقة نقلة نوعية تتمثل في إنجاز مشروع الطريق المحوري الذي يربط منطقة نجران بالبحر الأحمر مباشرة عبر البر الذي وجه خادم الحرمين الشريفين بتنفيذه. سمو الأمير جلوي إن أعيان وأهالي منطقة نجران الأوفياء يترقبون بترحاب وأمل كبير من سموكم الكريم في دفع عجلة التنمية بالمنطقة، عازمين الأمر على مؤازرتكم للقيام بتكاليف هذه المهمة الكبيرة. وفي الختام أسأل الله أن يحفظ قائد مسيرتنا وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحمي وطننا من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.