طالبت بعض الأسر المنتجة التابعة للجمعية الخيرية بمركز الحبيل في محافظة رجال ألمع باستمرار العمل في محالها حتى بعد نهاية المهرجان السابع للعسل. ومن جانبه بين رئيس الجمعية الدكتور رشيد الألمعي أن فكرة إيجاد محال تجارية للأسر المنتجة كان لها قبول جيد، وفي المستقبل سيكون هناك تطوير للفكرة التي تحتاج إلى تنسيق. أما عضو مجلس إدارة الجمعية حسن الشريمي فقال: "نؤيد بقاء هذه الأسر المنتجة في محالها لبيع منتوجاتها، وهناك تدارس مع إدارة الجمعية لهذه المطالب". وأوضح مدير الجمعية موسى العرافي قائلا: "ركن النساء في هذه السوق سيكون في المستقبل القريب سوقا نسائية مستقلة، وسيكون هناك دعم مادي لهذه المشاريع الداعمة للأسر المنتجة، وسنعمل على أن يكون هذا المكان معهدًا للجمعية الخيرية في الحبيل". من جانب آخر بين رئيس جمعية النحالين في محافظة رجال ألمع علي الحياني أن تعدد المهرجانات لسلعة أو إنتاج محلي واحد لا يخدم المنتج ولا يخدم تسويقه، مشيرًا إلى أن مهرجان العسل في ألمع تم استنساخه في أكثر من محافظة ومنطقة، مستشهدًا بمهرجانات العسل في "المجاردة "، و"العرضية"، و"المخواة " في الباحة، وأبها والآن في "العيدابي" بجازان، وطالب المسؤولين عن هذه المهرجانات بتقنينها، بحيث يبقى كل مهرجان يسوق لمنتج غير العسل، مبينًا أن عدد زوار المهرجان السابع للعسل بلغ أكثر من 11 ألف زائر.