استغلت استراحات الأسماك بطريق مكة -جدة السريع الإقبال الكبير خلال ليالي العيد ورفعت الأسعار بنسبة تجاوزت 200 %. كما فرضت رسوما على الجلسات المكيفة بلغت 200 ريال وعلى الجلسات المكشوفة بلغت 50 ريالا، مستغلة عدم وجود رقابة من الجهات الحكومية المعنية. وأبدى عدد كبير من الأهالي تذمرهم من استغلال هذه الاستراحات التي لم تكتف برفع أسعار الأسماك بل فرضت رسوما عالية على الجلسات، مؤكدين أنها ألزمتهم بالشراء منها رغم رفع الأسعار بشكل كبير. وأبان المواطنون رامي المطيري ورائد الشهري وتركي بن قشقيش وسعد ال بيعلاء أنهم اصطحبوا أسرهم للتنزه ليالي العيد واتجهوا إلى استراحات الأسماك وفوجئوا عند الدخول بفرض رسوم على الجلسات المكيفة قدرها 200 ريال، واشترطت شراء وجبة عشاء لا تقل قيمتها عن 300 ريال، إضافة إلى رفع أسعار الأسماك بشكل كبير جدا، فسعر كيلو الشعور ارتفع من 12 ريالا إلى 60 ريالا، والهامور من 18 إلى 90، والجمبري من 22 إلى 120، وهكذا بقية الأسماك. وأشاروا إلى أنه كان من المفترض على الاستراحات حينما وضعت رسوما على الجلسات، أن تسمح للزبائن بإحضار الأطعمة من خارجها، ولكنها منعت ذلك مستغلة مناسبة العيد، لاستنزاف جيوب الأهالي، مؤكدين أن ضعف الرقابة هو الذي أوجد هذا الاستغلال. إلى ذلك، أكد مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد الفوتاوي أن متابعة الأسعار من اختصاص وزارة التجارة والصناعة. وتعذر على "الوطن" الوصول إلى أي مسؤول فيها نظرا لتمتعهم بإجازة العيد.