تعثر متصدر دوري عبداللطيف جميل للمحترفين فريق النصر بالتعادل السلبي مع ضيفه الفيصلي أمس ضمن الجولة ال11 للدوري، وذلك قبل مواجهة الهلال في "الديربي" السبت المقبل، ليرفع رصيده إلى 28 نقطة والفيصلي إلى 16 نقطة سادسا. وقفز الأهلي إلى الوصافة موقتا بعد فوزه على مضيفه الفتح بهدف وحيد، ليرفع رصيده إلى 25 نقطة، وظل الفتح بعشر نقاط تاسعا. وخطف نجران فوزا مهما أمام نظيره الخليج 1/ صفر في الدمام، ليتقدم للمركز الثامن برصيد 11 نقطة، وتراجع الخليج إلى المركز قبل الأخير بسبع نقاط. وفي الخرج، نجح الشعلة في تسجيل انتصاره الثاني على حساب هجر 3/ 1، ليتقدم للمركز ال12 برصيد ثماني نقاط، وظل هجر سابعا ب13 نقطة. النصر× الفيصلي سيطر النصر على غالبية مجريات الشوط الأول، وكان صاحب المبادرة في تهديد مرمى الفيصلي بعدد من الفرص، وتحصل أصحاب الأرض على أربع ركنيات في أول ربع ساعة. وفي بداية الشوط الثاني، اضطر مدرب الفيصلي إلى استبدال الحارس منصور النجعي بسبب الإصابة وأشرك بدلاً عنه إبراهيم زايد، وظل النصر مسيطرا لكن دون الوصول إلى مرمى الفيصلي، وتدخل المدرب داسيلفا وأشرك حسن الراهب بدلا عن البرازيلي هيرناني لتفعيل الهجوم، وكاد الراهب يخطف هدفا وسدد كرة أبعدها المدافع محمد سالم وسط مطالبات من لاعبي النصر باحتساب ركلة جزاء، بعدها أجرى مدرب النصر تبديلا آخر بدخول أحمد الفريدي وخروج البولندي أدريان، ولكن الأمور بقيت على حالها سيطرة نصراوية دون الوصول إلى مرمى الفيصلي حتى أعلن الحكم نهاية اللقاء بتعادل الفريقين سلبيا. الفتح × الأهلي بدأت المباراة سريعة وقوية من الفريقين خصوصا من جانب الأهلي الذي كثف من هجماته واستطاع تسجيل الهدف الأول في الدقيقة السادسة عن طريق مهاجمه السوري عمر السومة برأسية على يسار الحارس العويشير، وعاد نفس اللاعب وسدد كرة قوية في الشباك الجانبي، وأخرى من مصطفى بصاص أمسك بها الحارس عبدالله العويشير. بعدها حاول لاعبو الفتح العودة إلى المباراة بتسديدتين تكفل بإبعادهما الحارس عبدالله المعيوف ببراعة، ولم يستفد البرازيلي إلتون من كرة ثابتة، وكاد السومة أن يضيف الهدف الثاني لفريقه برأسية رائعة اعتلت العارضة بقليل، وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الأول. كان الفتح أكثر جدية في الشوط الثاني بحثا عن العودة إلى المباراة، إلا أن هجماته لم تكن مركزة، واعتمد لاعبو الأهلي على امتلاك منطقة المناورة وتنويع الهجمات من الأطراف، واستمر اللعب سجالا بين الفريقين وسط الملعب بعدد من الهجمات، ولكن لم تكن بالخطورة المطلوبة. الخليج × نجران فرض الخليج سيطرته على اللقاء مبكرا وتسيد وهدد مرمى نجران أكثر من مرة إلا أن محاولاته باءت بالفشل، إلى أن تحصل حمزة الدردور على ضربة جزاء (17) على إثرها أقصى حكم اللقاء حارس مرمى نجران محمد شريفي بالبطاقة الحمراء، إلا أن عبدالله سالم أهدر الفرصة بعدما سدد البديل ناصر الصيعري في القائم الأيمن للمرمى. النقص العددي أثر على أداء نجران، وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال وكثف الخليج هجماته وسط زيادة عددية في مناطق نجران الذي شكلت مرتداته خطورة قصوى، تمكن البرازيلي جادسون سانتوس من إحداها في خطف هدف الفوز لفريقه (د90+2). الشعلة × هجر بدأ الشعلة اللقاء بضغط مكثف بغية إحراز هدف مبكر يمنح الفريق الثقة في ظل تراجع لاعبي هجر، ولم يطل انتظار الشعلاويين حينما وضع صامويل أوسو فريقه في المقدمة بالهدف الأول (6). ومع مطلع الشوط الثاني عزز الشعلة تقدمه بهدف ثان سجله فهد المبارك (47)، ونجح محمد الناظري في تقليص الفارق لهجر (60)، مما زاد الحماس لدى الفريقين وأشعل اللقاء وتسابق المهاجمين على إهدار الفرص السانحة للتسجيل، إلى أن عزز يونس العليوي تقدم الشعلة بهدف ثالث(73)، كان بمثابة رصاصة الرحمة التي حسمت الأمور لمصلحة المضيف.