أكد وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، أن تحويل مؤسسة المؤانئ إلى هيئة هو في مراحله النهائية حاليا، مبينا أن ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام سيشهد بعد ثلاثة أشهر من الآن افتتاح محطة جديدة ستزيد من طاقته الاستيعابية، مؤكد أن المؤسسة توفر لموظفيها فرصا تدريبية على مستوى عال بمراكز تدريبية عالمية خارج المملكة. جاء ذلك.. خلال افتتاح الوزير الصريصري أمس، فعاليات المؤتمر السعودي البحري الأول الذي تنظمه المؤسسة العامة للموانئ ووزارة النقل، كما افتتح المعرض المصاحب للفعاليات، وكشف الصريصري في تصريحه عقب الافتتاح عن أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، تحرص دائماً على أن تكون الأفضل للمستهلك من ناحية سرعة الخدمات والنقل البحري وإنجازها في أقل وقت ممكن وبجودتها العالية، وهو ما ينطبق على الموانئ والشحن وغيرها من العوامل الأخرى التي تتعلق في التكاليف النهائية في السلع والخدمات، وبكل تأكيد الشحن وتكاليف الشحن عامل مهم من عوامل تكلفة السلعة بالسعر النهائي، كما أن التقنية الحاضرة والتكنولوجيا تسهمان في تخفيض التكاليف عن طريق زيادة الإنتاجية وتؤدي على تحسين الخدمة والسلعة وتخفيضها، وأن الخطة العشرينية لتطوير أوضاع الموانئ تحت التطوير والتحسين كما هو معلوم وميناء جدة أنشئت له محطة جديدة ومن أرقى المحطات، وبدأت العمل قبل ثلاث سنوات وزادت طاقتها الاستيعابية إلى ما يزيد على 50%. وبين الصريصري، أن هناك جهودا كبيرة للعمل على توطين وسعودة الشركات العاملة في ميناء الدمام في أكاديمية لتدريب السعوديين على مختلف الأعمال البحرية، كما أن المؤسسة العامة للموانئ تبتعث موظفيها وخبراءها ومختصيها إلى مراكز التدريب المتميزة ذات علاقة في الناقل البحري في مختلف دول العالم في العربية أو الأوروبية. وتضمن الحفل كلمة لرئيس هيئة الموانئ السعودية المهندس عبدالعزيز محمد التويجري، قال فيها: إن منظومة الموانئ في المملكة العربية السعودية تتكون من عشرة موانئ منها سبعة موانئ تجارية، وثلاثة موانئ صناعية، إضافة إلى الموانئ المخصصة لتصدير البترول ويبلغ عدد أرصفة الموانئ السعودية أكثر من 214 رصيفاً طاقتها الاستيعابية الإجمالية تتجاوز 530 مليون طن وزني من البضائع، وأكثر من 13 مليون حاوية. وشهد المؤتمر تقديم عدد من أوراق العمل، أجيز منها عشرون ورقة ستعرض في خمس جلسات، إضافة إلى خمس محاضرات رئيسية، فيما سيشهد المعرض المصاحب مشاركة 29 شركة محلية وعالمية متخصصة، ويحوي المعرض الجديد والحديث في مجال تكنولوجيا الموانئ ومعدات المناولة وبناء السفن، الأمر الذي يعزز من فرص توطيد العلاقات، وزيادة فرص التعاون بين المصنعين والمشغلين.