ستكون مواجهة المنتخبين الإماراتي بالعماني مساء اليوم على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، لتحديد هوية صاحب المركز الثالث بالبطولة إثر خسارتهما أول من أمس أمام السعودية وقطر توالياً في نصف نهائي دورة كأس الخليج العربي ال22، بمثابة الترضية ومداواة الجراح قبل مغادرة الرياض. ولا تحظى المباراة بأهمية بالغة من الجانبين وإنما لتحديد هوية صاحب الميدالية البرونزية في النسخة الحالية، في حين ستكون فرصة مواتية لتحقيق الألقاب الشخصية البعيدة عن الضغوط في مثل هذه المباراة وسيسلط الضوء على ثنائي الهجوم في المنتخبين حيث سيكون التنافس على أشده بين المهاجم الإماراتي علي مبخوت "4 أهداف" والمهاجم العماني سعيد الرزيقي "3 أهداف"، إذ ستكون الأنظار موجهة صوبهما لمعرفة من سيتمكن من هز شباك الآخر لنيل لقب هداف الدورة التي تحمل في سجلها أسماء كبيرة ولامعة أمثال الكويتي جاسم يعقوب، والسعودي ماجد عبدالله، والعراقي حسين سعيد وغيرهم من الهدافين التاريخيين لبطولات الخليج. على المستوى الفني يمتلك المنتخب الإماراتي حلولاً عدة وعناصر قادرة على حسم المباريات بأي وقت، ويبقى إمكانية غياب النجم الأول عمر عبدالرحمن "عموري" واردة بنسبة كبيرة بداعي الإصابة، في حين سيكون التركيز منصباً على أحمد خليل وإسماعيل الحمادي وعلي خصيف. في المقابل، يعتمد المنتخب العماني على صلابة الحارس الدولي علي الحبسي الذي ظهر تائهاً أمام قطر وفوت على منتخب بلاده التواجد في النهائي بأخطاء تقديرية تسببت في 3 أهداف قطرية كانت قابلة للزيادة، وينتظر منه أن يكون حاضراً والوقوف سداً أمام الهجمات الإماراتية، كما يبرز ثنائي خط الهجوم سعيد الرزيقي وعبدالعزيز المقبالي في هز الشباك الإماراتية.