أكد مستشار وكالة إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للتنمية مجدي زبيدي، وجود عدة مبان ضخمة في جامعة أم القرى لها نحو 20 عاما وهي تنشئ على عدة مراحل، إذ أن بعض المشاريع بها تأخير والآخر تعثر وهما شبيهان للبعض ولكن تتراوح نسبة الإنجاز بينهما، إضافة إلى تعدد المقاولين لتلك المشاريع. وأفاد زبيدي خلال جولة للجنة يترأسها مكونة من عدة جهات حكومية وخدمية على موقع قسم الطالبات بالمدينة الجامعية بحي العابدية، أن السبب الرئيس لهذا التعثر يعود إلى أن الإدارة الهندسية في الجامعة تحتاج إلى دعم، فلا يعمل بها سوى 4 مهندسين، إضافة إلى قلة العمالة لدى المقاولين، منوها بأن استشاري المشروع يحتاج إلى دعم للإشراف على هذه المباني. وأشار إلى أن قيمة المشاريع المتعثرة لقسم الطالبات بجامعة أم القرى تجاوزت المليارين ريال، فيما شملت الجولة كلية التربية ومقر الطالبات للفصول الدراسية والإدارة العامة ومركز الحاسب الآلي والعمادات المساندة وعمادة السنة التحضيرية ومركز الحاسب الآلي، إضافة إلى مبنى كلية الفنون والتصميم الداخلي. وتأتي هذه الجولة بعد أن وجه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله في وقت سابق بتشكيل لجنة في كل محافظة للوقوف على مسببات تعثر مشاريع المحافظات والرفع عاجلا بمسببات هذا التعثر والحلول المقترحة لإنهائه. وكانت جامعة أم القرى، أكدت غير مرة أنها تعمل على وضع خطة عمل متكاملة لسرعة تنفيذ وإنجاز كافة المشاريع الجاري تنفيذها حاليا، وفق المدد المحددة لها، سواء بمقر المدينة الجامعية بالعابدية بمكةالمكرمة أو فروعها في محافظاتالقنفذة والليث والجموم وأضم، والعمل على تحقيق الأهداف المرسومة لها، بمتابعة شخصية ومستمرة من مدير الجامعة.