جاء لاعب فريق الشباب الأول لكرة القدم السابق، الدولي سعيد العويران إلى أبو ظبي للمشاركة مع المنتخب السعودي في دورة الخليج ال12، وهو نجم سطع في سماء مونديال أميركا 1994، بعد أن سجل هدفا أسطوريا في مرمى منتخب بلجيكا، منح به الأخضر الفوز والتأهل لدور ال16 من بطولة كأس العالم لأول مرة في التاريخ. وقال العويران "شاركت في دورة الخليج ال11 في قطر، لكن "خليجي12" كانت الدورة الأصعب في حياتي، لأن منتخبنا شارك بقوة في كأس العالم بأميركا، وأصبحت المنتخبات تستأسد أمامه، ويلعب لاعبوها بحماس كبير بهدف الفوز على منتخب حقق إنجازات وصدى كبير في كأس العالم". وأضاف "أعتز بهدفي في مرمى قطر في الدورة ال11، لأن المنتخب القطري كان فائزا في جميع مبارياته وحقق البطولة وكان هدفي هو الوحيد في مرماه، كما سجلت في مرمى حارس البحرين الكبير حمود سلطان في الدورة ال12، وانتهت المباراة ضد البحرين بفوزنا 3 /1، وبعد المباراة حصلت على جائزة أحسن لاعب كانت عبارة عن جهاز أوربت". وأكد العويران أنه بعد أن سجل هدفا في مرمى بلجيكا زادت درجة المراقبة عليه من مدافعي الفرق الأخرى، وقال "كنت أتميز بالقدرة على تغيير اللعب من جهة إلى أخرى، والتمرير الجيد كالتمريرة التي سددتها للزميل المهاجم فهد الغشيان التي سجل منها الهدف الوحيد في مرمى السويد في المونديال، كما زادت شعبيتي كثيرا وكانت الناس تطالبني بأهداف خارقة في خليجي12 بأبو ظبي".وأوضح أن دورات الخليج جمعت له كثيرا من الأصدقاء الذين استمرت علاقته بهم حتى الآن، مثل زهير بخيت، وحمود سلطان، وعادل الملا، ومبارك مصطفى، وعبدالرزاق إبراهيم، وخالد سلمان، وحمد بو حمد، وعبدالله وبران، وفلاح دبشة، وخالد الفضلي، وعدنان الطلياني، وفهد خميس، وكانت تجمعهم لقاءات وأحاديث مع الشيخ أحمد الفهد والشيخ عيسى بن راشد. ويتذكر موقفا مضحكا كانت نهايته جميلة رغم أن بدايته مؤلمة، وقال "في مباراتنا مع البحرين تقدم الحارس حمود سلطان إلى خط المقدمة لعله يسجل هدفا في مرمى منتخبنا من ركنية فقلت له "ما بقي غير هذا القصير يسجل فينا"، ونسيت الموضوع، وفوجئت بأنه جاء إلى غرفة الملابس يحمل لوحا من الخشب ليضربني به، لولا تدخل الزملاء، ثم قام برش الماء علي، لكن بعد هذه الدورة أصبحنا أصدقاء وحتى اليوم".