لا تزال ذاكرة أهالي منطقة تبوك تحتفظ بأحداث سيول يناير 2013، تلك التي استدعت إخلاء عدد من الأحياء الجنوبية في المنطقة، بعد أن دهمت المياه منازل سكانها، إلا أن تلك الحال المطرية التي حذرت جامعة تبوك من تكرارها، أصبحت لا تشكل خطراً كبيراً، وذلك وفق بيانات الجهات الرسمية التي أكدت استعدادها لمواجهة الأمطار. وشهد لقاء أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة الرئيسة للدفاع المدني بالمنطقة الأمير فهد بن سلطان بمدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء مستور الحارثي أمس، استعراض تقرير مفصل عن خطط الطوارئ ومواجهة الأزمات، موجها بإقامة خطة فرضية ينفذها الدفاع المدني والجهات المساندة بعد غد لمعرفة مدى استعداد الجهات المختصة لمواجهة السيول، والتأكد من جاهزيتها. وكان أمين منطقة تبوك المهندس محمد العمري أوضح أخيرا أن نسبة العقود الموقعة لمشاريع الأمانة وبلدياتها، بما فيها مشاريع درء أخطار السيول، خلال فترة الأشهر التسعة الماضية بلغت 87.79%، مؤكدا أن تلك النسبة فاقت النسبة المحددة حتى الربع الثالث من العام المالي الجاري بنحو 12.79٪. وأشار إلى أن المبالغ المتبقية تتمثل في مشاريع تحت الترسية بنسبة 6.45% تقدر قيمتها ب435 مليون ريال، ومشاريع تحت الطرح بنسبة 3.7% ب249 مليونا، ومشاريع تحت الدراسة بنسبة 2.05%، وإجمالي قدره 138 مليونا، مبينا أنه لا توجد أية مبالغ لم يتخذ عليها أي إجراء.