فازت الكاتبة الفرنسية ليدي سالفير بجائزة "غونكور" التي تعد أعرق الجوائز الأدبية الفرنسية عن روايتها "با بلوري" (عدم البكاء) عن الحرب في إسبانيا. حظيت الرواية بتأييد خمسة أصوات من أعضاء لجنة التحكيم، في مقابل أربعة أصوات للكاتب الجزائري كامل داود صاحب رواية "مورسو تحقيق مضاد". ومنحت جائزة "رينودو" للكاتب الفرنسي دافيد فوكينوس عن روايته "شارلوت" عن الناشطة الألمانية اليهودية شارلوت سالومون التي قتلت في معسكر أوشفيتس عندما كانت في ال26. وتمنح أكاديمية غونكور كل سنة في نوفمبر جائزتها التي تعد أعرق جائزة أدبية فرنسية وأكثر الجوائز شهرة في الخارج. كما تقدم عدة جوائز أخرى على مدار السنة. وتساهم جائزة "غونكور" التي استحدثت في العام 1903 في زيادة عدد مبيعات الأدباء الفائزين بها وتعزيز ترجمة رواياتهم. و تبلغ قيمتها المالية 10 يوروات، ولكنها تضمن مبيعات بمئات الآلاف. وتعد لحظات الإعلان عن الجوائز الأدبية الفرنسية لحظة «فرنسية» بامتياز، لا يزال الفرنسيون ينتظرونها بنوع من الشغف رغم الأزمة الاقتصادية وتصاعد موجة غير مسبوقة من العنصرية والإسلاموفوبيا، وقال الناشر أوليفيي فريبورغ عنها: إن موسم الجوائز هو اللحظة السياسية للحياة الأدبية الفرنسية، وهو المعادل للانتخابات التشريعية بما تتطلبه من حملة انتخابية ومناورات وتصويت وفائزين وآخرين لم يحالفهم الحظ.