منحت جائزة «غونكور» الأدبية لبيير لوميتر عن روايته «أو روفوار لا هو» عن الجنود المُسرّحين الذين خدموا خلال الحرب العالمية الأولى. في حين منحت جائزة «رونودو» لييان موا عن رواية «نيساس» المتمحورة على التوترات القائمة بين الأهل وأولادهم. وأعلن عن الفائزين بالجائزتين في مطعم «دروان» في باريس، وفق التقاليد المعمول بها. واختيرت رواية «أو روفوار لا هو» الصادرة عن دار نشر ألبين ميشيل بعدما حظيت بستة أصوات، مقابل أربعة أصوات لصالح رواية «أردن» للروائي فريديريك فيرجيه. أما رواية «نيسانس» (دار غراسيه) التي تبدأ بولادة الكاتب وسط شتائم أهله، فهي حظيت بتصويت ستة أعضاء من لجنة التحكيم. وقبيل الإعلان عن النتائج، اقتحمت ناشطات في جمعية «لا بارب» النسائية مطعم «دروان»، للاحتجاج على قلة النساء في لجنة التحكيم وقوائم الترشيحات. وتساهم جائزة «غونكور» التي تعد أعرق جائزة أدبية فرنسية وهي استحدثت في عام 1903 في زيادة عدد مبيعات الأدباء الفائزين بها وتعزيز ترجمة رواياتهم. وقال بيير لوميتر إن أكاديمية «غونكور» حرصت على تقدير ميزات «دراية نابعة من الرواية البوليسية والرواية الشعبية، وهذه خطوة جيدة بالنسبة إلى الأدب الشعبي». وكشف الروائي (62 سنة) أنه بكى عند إعلان فوزه بالجائزة. وصرح بيرنار بيفو العضو في لجنة تحكيم «غونكور» أن بيير لوميتر «يكتب بأسلوب مطوّل وموجز في الوقت عينه. فهو يصف الأحداث بالتفصيل لكن بكلمات بليغة».