أوصى المؤتمر ال17 للاتحاد العام للآثاريين العرب، بعقد قمة عربية طارئة على مستوى رؤساء الحكومات للبحث في آليات التعامل مع الاعتداءات الكارثية على المسجد الأقصى التي تهدد بانهياره والنظر في المخاطر الناجمة عن التطرف الفكري وأثره المدمر على مستقبل الآثار العربية، خاصة في تونس، مصر، ليبيا، العراق، اليمن والصومال. وشدد المؤتمر في ختام أعماله أمس، عبر بيانه الختامي، على ضرورة توثيق الاعتداءات على المسجد الأقصى وآثار العراق وسورية بالمعلومة والصورة الثابتة والمتحركة وفضح أصحابها دوليا وإشراك المنظمات الدولية المعنية بالتراث "يونسكو – أليكسو – إيسيسكو" في ذلك، والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، إلى جانب تبني الاتحاد لمبادرة لتوثيق كل التراث الفلسطيني القائم لحمايته من التدمير والاندثار والحفاظ على التراث العربي المخطوط وعمل دورات تدريبية للآثاريين بمقر الاتحاد الجديد وتوقيع الاتحاد على وثيقة مع مؤسسة الأقصى للمعاونة فى حماية القدس خاصة والتراث الفلسطيني عامة". وأكد البيان أهمية تفعيل كل ما ورد في الاتفاقات الدولية بشأن مواجهة الزحف العمراني الذي يدمر الآثار والدعوة إلى سرعة تسجيل المواقع الأثرية ببلدان الوطن العربي وحمايتها وتعزيز التعاون والتبادل المعرفي والخبرات بين الوزارات والهيئات المعنية بالتراث بالوطن العربي وإنشاء مركز المعلومات الدولية بمبنى الاتحاد وتزويده بالمعلومات واللوحات اللازمة واستحداث أسبوع سنوي للتراث العربي يحتفل به فيه مختلف أقطار الوطن العربي.