كشف مسؤول في القطاع الصحي، أن مرضى "الفصام" يمثلون أكثر من 90% من نزلاء المصحات والمستشفيات العقلية، مؤكداً أنه مرض كغيره من الأمراض العضوية، وقد يتعرض له أي فرد من المجتمع. وقال مساعد مدير عام صحة تبوك للخدمات العلاجية الصيدلي جمال رمضان غبان، خلال الندوة العلمية التي نظمتها مستشفى الصحة النفسية بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار "التعايش مع الفصام": إن "تشخيص الأطباء للانفصام بأنه اضطراب حاد في الدماغ يشوه طريقة الشخص المصاب به في التفكير والتصرف والتعبير عن مشاعره والتعامل مع الاشخاص المحيطين به"، مبينا أن مرضى الفصام يمثلون أكثر من 90% من نزلاء المصحات والمستشفيات العقلية الصحية. من جانبه، أوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الصيدلي محمد علي الطويلعي، أن أول تفعيل لليوم العالمي للصحة النفسية كان في عام 1992 بمبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء أكثر من 150 دولة، مشيرا بأن المنظمة خصصت لهذا العام شعار "التعايش مع الفصام" بهدف الوعي المجتمعي والتعرف على حجم المشكلة التي يعانيها مرضى الفصام، وتحديد المؤسسات الحكومية والأهلية لتقديم الدعم والمساندة لمرضى الفصام، حيث يحتاج مريض الفصام علاجا يستغرق سنوات عديدة، مؤكدا أن العلاج في مراحله الأولية يعطي نتائج إيجابية بتحسين الحالة واستقرارها.