أصبحت الفرق الخليجية والآسيوية المؤسسة حديثا، والمشاركة في البطولات الآسيوية حجر عثرة في طريق الهلال السعودي لتحقيق لقب دوري الأبطال الآسيوي، والوصول للعب في مونديال كأس العالم للأندية. وبقي الحظ معاندا للهلال في الفوز على هذه النوعية من الفرق، نتيجة الضغوط والمطالب الكبيرة التي انعكست سلبا على أداء الهلاليين آسيويا. ولم تجد كل المحاولات التي قدمتها إدارة الهلال لتجهيز الفريق معنويا وماديا وعناصريا لتحقيق اللقب الآسيوي الغائب عن خزينة الهلاليين منذ عام سنوات. ففي عام 2007 غادر الهلال المعترك الآسيوي على يد الوحدة الإماراتي، وفي 2009 خسر أمام أم صلال القطري الذي تأسس حديثا يومها بركلات الترجيح في الرياض، وفي عام 2010 وأمام حشد جماهيري بدرة الملاعب وفي أفضل فترات الفريق الهلالي عناصريا، خسر أمام الفريق الإيراني ذوب أهان بهدف مقابل لا شيء، وفي عام 2012 خرج على يد الفريق الكوري أولسان بعد هزيمته في ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد بأربعة أهداف. وفي عام 2013 خسر الفريق الهلالي مواجهته ضد لخويا القطري الذي لا يختلف كليا عن فريق أم صلال في حداثة تأسيسه لتستمر موجة الغضب الهلالي. وفي النسخة الأخيرة لم يختلف فريق سيدني عن سابقيه، فهو حديث التأسيس، حيث تأسس عام 2012 واستطاع التغلب على الفريق الهلالي ذهابا بهدف مقابل لا شيء، وفي الإياب وأمام حشد جماهيري تعادل سلبا ليظفر باللقب الآسيوي، وسط ذهول الهلاليين، مؤكدا أن الهلال يعاني ضغوطا كبيرة ولا يستطيع التغلب على الفرق حديثة التأسيس آسيويا.