في الوقت الذي جدد فيه أهالي مركز ظلم "شرقي الطائف" مطالبهم لمديرية الشؤون الصحية بالطائف بسد نقص الخدمات الحيوية في مستشفى ظلم كتوفير أشعة مقطعية وتشغيل وحدة العلاج الطبيعي ووحدة غسيل الكلى، أوضح الناطق الرسمي لصحة الطائف سراج الحميدان أنه جار التنسيق مع الوزارة حول إنشاء وحدة غسيل كلى بمستشفى ظلم والمعاملة قيد الإجراء، وتحديد موقع لإنشاء قسم للعلاج الطبيعي. وحول توفير أشعة مقطعية، أفاد الحميدان أنه تم توفير جهاز واحد مطلع العام الجاري، وتم وضعه في مستشفى المويه باعتبارها منطقة وسط ويخدم المستشفيين، حيث لا يبعد عن مستشفى ظلم سوى 50 كيلومترا، وسيتم تزويد مستشفى ظلم بجهاز في حال دعم الوزارة لصحة الطائف. بدورهم، قال الأهالي ل"الوطن"، إنهم طالبوا مرارا وتكرارا ولكن لم يتم التجاوب مع مطالبهم من قبل الشؤون الصحية بالطائف، على رغم التقائهم لأكثر من مرة مع المدير السابق للشؤون الصحية بالطائف، منوهين إلى أن مستشفى ظلم يقع في مفترق عدة طرق، تشهد كثافة في عبور آلاف السيارات على مدار اليوم من المسافرين، إضافة الى مواسم الحج والعمرة وتكثر بهذه الطرق الحوادث المرورية التي ينقل مصابوها لمستشفى ظلم الذي يضطر غالبا إلى تحويل العديد من المصابين لمستشفيات الطائف لعدم وجود أشعة مقطعية، مما يؤثر سلبا على حالة المصاب جراء بعد المسافة بين ظلم ومحافظة الطائف. وقال عايض العتيبي ومحمد الخراصي وسعود الغنامي وتركي العازمي، إن صحة الطائف لا تتجاوب مع مطالبهم المستمرة في توفير أشعة مقطعية وتشغيل وحدات غسيل الكلى والعلاج الطبيعي، متسائلين عن ماهية الأسباب التي تحول دون تنفيذ مطالبهم البسيطة والتي توفرها الحكومة للمواطنين، ومطالبين بسرعة استكمال وتوفير الخدمات المهمة لمستشفى ظلم.
