كشفت وثيقة الخطة الخمسية العاشرة عن توجيه بالإسراع في اعتماد الاستراتيجية الوطنية للشباب وتحويلها إلى خطط خمسية، وذلك في إطار الهدف ال12 من الخطة، والذي ينص على تطوير قدرات الشباب الريادية والمعرفية والبدنية، ورفع كفاءتهم، لغرض الإسهام الفاعل في التنمية. وبحسب الوثيقة، التي حصلت "الوطن" على نسخة منها، فإن بنود الهدف ال12 طلبت إجراء مسوحات دورية لاحتياجات الشباب وقضاياهم، ومدى الخدمات المقدمة لهم، وتأصيل القيم الوطنية والمواطنة لدى الشباب، التي تحفزهم على التطوع والمشاركة المجتمعية، إضافة لتأصيل ثقافة العمل وأخلاقياته والتميز لدى الشباب، حتى يستطيعوا قيادة دفة التنمية مستقبلا، وتوعية الشباب وأسرهم بأهمية الأنشطة الترويحية والرياضية والتنافسية، وأثارهما الإيجابية على الشباب والمجتمع، وكذلك التوعية بأضرار المخدرات ومخاطرها، ونشر ثقافة العلاج والتأهيل النفسي، وعلاج الإدمان، من خلال وضع حلول شاملة لمشكلة تعاطي المخدرات خاصة بين أوساط الشباب. وفيما يختص بالريادة العلمية والتقنية، حددت الوثيقة محورين لها يتضمنان تنمية قدرات الشباب الريادية في التطبيقات العلمية، وزيادة فاعليتهم في مجتمع المعرفة عن طريق تشجيع ونشر الأندية والمسابقات العلمية والتقنية للشباب، وتطوير شراكات استراتيجية مع قطاعات الأعمال، لتنفيذ برامج تدريبية تقنية ومهنية للشباب. في حين جاءت المعززات والبرامج لتطوير القدرات البدنية للشباب في تعميم ثقافة الصحة البدنية لدى الشباب، ورفع قدراتهم في الألعاب والمهارات الرياضية الفردية والجماعية، وتمكينهم من المنافسة محليا وعالميا، وأخيرا زيادة فرص استفادة الشباب من المنشآت والخدمات الرياضية والترويحية في المدارس والجامعات والأندية، لضمان حياة آمنة وصحية للشباب.