في حين يتأهب رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف إلى مغادرة المجلس بانتهاء دورته الأربعاء القادم، قال رئيس المجلس نايف العدواني: "إنه أمام تأخر إجراء انتخابات المجلس الجديد وحلول مغادرة المجلس السابق، وإنه لا يعلم شيئا عن موقف وزارة التجارة"، مؤكدا أن عمل المجلس الحالي ينتهي يوم الأربعاء المقبل وسيغادر الغرفة وأعضاء المجلس مقاعدهم بموجب النظام وستتولى الأمانة العامة إدارة مهام الغرفة لحين تشكيل المجلس الجديد الذي يشكل الشباب نسبة كبيرة من بين المرشحين لعضويته ويتمنى أن يشكل بأسرع وقت. وقال العدواني في تصريح إلى "الوطن": "سنبقى قريبين من الغرفة ومن الطائف لخدمة المرشحين وسيتم انتخاب المجلس الجديد بأسرع وقت، مضيفا أن المجلس الجديد جل الذين تقدموا لعضويته من الشباب الذي سيدخلون معتركا جديدا، وسيجدون العملية منظمة في الغرفة، وأوضح أنهم "سيجدون العمل سلسا، ولا يوجد أي التزامات مالية بل سيجدون المال الذي يطور الغرفة، وطموحاتنا كانت كبيرة ولكن طموح الشباب أكبر". وقال العدواني: "إن المجلس استطاع جدولة ديون الغرفة التي كانت تفوق 8 ملايين ريال، واستطاع خلال 12 عاما من تسديد جميع الديون". وعن فصل وزارة التجارة عن الصناعة، قال العدواني: "كانت وزارة التجارة مفصولة عن الصناعة وطرح دمجها، وقيل إنه الرأي والفكر فدمجت، ثم الآن يحاولون فصلها، وأنا أتمنى أن أعرف كيف كانت زمان وكيف هي الآن؟ وقد كانوا يقولون الدمج أفضل والآن يقولون الفصل أفضل، ونحن لا نطبل لفصل أو ضم وإنما نقول هل في الفصل أم في الضم فائدة يرجوها المواطن والمستهلك؟ وهل هي مبنية على دراسات ستخدم الأسعار وتطور التجارة والصناعة؟ أما أنها عملية طرح آراء بدون دراسات وبدون فائدة للمستهلك؟". مشيرا إلى أن تجربتهم في الغرفة التجارية التي امتدت ل12 عاما مع وزارة التجارة والصناعة، كانت تجربة رائدة ولم تظهر حاجة للفصل. وقال العدواني: "إن وزير التجارة الحالي الدكتور توفيق الربيعة، أحدث تغييرا لمسه المواطن والتاجر والمجتمع ويجب أن يدعم، ولا يثقل ويعرقل بإجراء فصل وانقسام وزارتين مما يحد من وقته لخدمة المواطن ويشغل بدراسات هل الضم أفضل أم الفصل؟"