استبق وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين اجتماعا مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم خلال أسابيع، وأكد أن بلده قرر وبشكل لا رجعة فيه تأجيل كأس الأمم المقررة على أرضه في يناير المقبل بسبب تفشي وباء الإيبولا. وقال أوزين " قدمنا طلبا رسميا باسم الحكومة المغربية بعد أن كان هناك تشاور مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لأننا نعتبر أنفسنا وجهين لعملة واحدة وليس هناك أي تصادم." وأضاف "لا ينبغي المغامرة بأحد عوامل نجاح البطولة وهو الحضور الجماهيري، لو أقيمت البطولة في هذه الظروف فإن هناك تخوفات من عزوف بسبب التخوفات التي تنطلق من أرقام منظمة الصحة العالمية". وأضاف "هناك تخوف آخر من عدم السماح لبعض اللاعبين بالحضور من طرف أنديتهم" ورفض أوزين التكهن بالمدة المقترحة للتأجيل وقال إن هذا مرتبط بتقارير صحية. وتابع "المدة مرتبطة بتقارير منظمة الصحة العالمية وبالحد من انتشار الفيروس الفتاك لأن صحة الأفارقة مسؤولية بالنسبة لنا". وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم تقدم بطلب التأجيل الجمعة الماضي، ورفضه الاتحاد القاري السبت، قبل أن يتفق الطرفان على الاجتماع في المغرب مطلع نوفمبر لإعلان القرار النهائي.