كشف العداء السعودي اللاعب يوسف المسرحي ل"الوطن"، قصة الإنجاز الذهبي وإحرازه الميدالية الذهبية في أولمبياد آسيا 2014، وأنه قطع على نفسه عهداً بأن ذهبية سباق 400م ستكون من نصيبه بعد حصوله على برونزية إجوانزو في عام 2010، و"هذا ما تحقق، بعد أن اجتهدت من خلال التدريب والطموح الكبير لدي في رفع راية التوحيد خفاقة في المحافل الدولية". وأشار إلى أن خسارته للميدالية الذهبية عام 2010 كانت حافزا وطموحا لتحقيق الذهبية.وقال مسرحي "فور انتهاء السباق توجهت إلى الجمهور، ورددت اسم والدتي كثيراً فهي بمثابة الموجهة الأولى التي غمرتني بفضلها". وأوضح مسرحي أن رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد هو من اكتشفه، وأن وجهة نظره في تحويله من سباق 800م و3000م قلبت الموازين وجعلت منه بطلا. وانتقد مسرحي المطالبين في مواقع التواصل الاجتماعي برحيل الأمير نواف بن محمد عن اللعبة، مؤكداً أن رحيله عن رئاسة ألعاب القوى هو سقوط للعبة نهائياً، فهو صاحب رؤية صائبة وشخصية قوية فرضت وجودها ووجود اسم المملكة في الاتحاد الدولي للعبة، من خلال الجهود الكبيرة التي يبذلها. وأبدى البطل السعودي أسفه لعدم وجود اهتمام بألعاب القوى في منطقة جازان، مؤكداً أن جازان غنية بالمواهب، إلا أن أدوات التدريب غير متوفرة، ولا يوجد بها سوى مضمارين فقط، في الوقت الذي يرفض فيه المسؤولون التدريب في مضمار مدينة الملك فيصل الرياضية، كما أن مضمار المجمع التعليمي أيضاً غير صالح للتدريب. واضاف أن المنطقة الشرقية تتنافس مع جازان، من حيث وجود المواهب والأبطال، إلا أن المنطقة الشرقية تمتاز بالمضامير المجهزة وأدوات التدريب المتوفرة. ورشح مسرحي شقيقه الأصغر لأن يكون بطلاً لألعاب القوى السعودية وخليفة له في المستقبل، وذلك من خلال تدربه على مسافة 500م و800م، مؤكدا أنه سيكون له شأن كبير مستقبلاً وسيكون أفضل منه. وكان شباب منطقة جازان قاموا بتكريم اللاعب والاحتفاء به بفندق أسيل بصبيا أول من أمس، حيث قدم مجلس جمهور النصر بجازان، بحضور رئيس مجلس الجمهور بالمملكة تركي بن عبدالرحمن، التهاني والتبريكات للبطل وتقديم الدروع التذكارية له، في حفل يعد هو الأول من نوعه.