أبلغ "الوطن" مدير الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية السفير أسامة نقلي، أن الجهات المختصة في بلاده، بالتعاون مع السلطات العراقية، لا تزال تبحث عن موقع مناسب ليكون مقرا لسفارتها في بغداد، وذلك بعد أن اتفق كل من وزيري خارجية البلدين، الأمير سعود الفيصل وإبراهيم الجعفري، على قرار بإعادة فتح السفارة خلال اجتماع عقداه في مطار جدة شوال الماضي. وتأتي هذه الخطوة من المملكة، بعد 24 عاما من إغلاق سفارتها على الأراضي العراقية، إثر الغزو العراقي للكويت عام 1990. وأشار السفير نقلي في رده على سؤال وجهته إليه "الوطن"، عبر الهاتف أمس، إلى أن الجهات المختصة في المملكة بالتواصل مع الأشقاء العراقيين، تقوم بعمليات البحث حاليا عن الموقع المناسب وتجهيزه في العاصمة بغداد، تمهيدا لإعادة فتح سفارة المملكة في العراق. ويعد هذا الإعلان الأول من نوعه من طرف الرياض، إزاء هذا الملف الذي ظل معلقا، نتيجة للأوضاع الأمنية المتردية التي عاشها العراق بعد الغزو الأميركي له عام 2003.